عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2022, 10:19 PM
المشاركة 2
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: قف وعبّر في فالنتاين دي
الحب مفردة جميلة تضفي على القلب بهجة، وعلى الذهن صفاء، إذا غمرت القلوب، فتجعل الإنسان يجد ويجتهد من أجل الوصول إلى غايته ويستلهم في ذلك الصبر والإصرار والمعاني الجميلة والإشارات الطيبة والأفكار الحسنة وإن الأدب العربي يعج بأمثلة لصنوف الحب
فهذا قيس يقول لليلى:
أِحبُّ من الأسماء ما وافق اسمها
وشابَهَهُ أو كان منهُ مُدانيا

وهذا جميل يقول لبثينة
لو أنَّ في قلبي كَقَدرِ قُلامةٍ
فضلًا وصَلتُكِ أو أتتكِ رَسائِلي

أما ليلى الأخيلية، فعانت في حبها مع توبة حتى توفي ، وتزوجت هي مرتين، وودت بأن تزور قبره، فبينما هي أمام القبر فترّ طائر البوم أمام الجمل ففزع، وألقى هودج ليلى فضرب رأسها حجر فماتت ودفنت بجانب توبة..
قصص مملوءة بالعاطفة والمعاناة فهي نمط من أنماط الحب ، فلا يقتصر الحب على ذلك إنما الحب يجب أن يمتد إلى جميع القلوب ليصل إلى حب الأسرة لبعضها بعضا، وحب الناس لبعضهم حتى يعيش المجتمع في وئام وسلام واطمئنان.
وليس الحب ينحصر في يوم الرابع عشر من فبراير، وهو مرتبط باسم قسيس مسيحي، بيد أنه لا يوجد شيء ديني عن هذا اليوم مخصص للحب والعشاق..
ما أجمل أن يغمر الحب جميع الناس، فكل يوم يخلو فيه قلب من الحب يكون يوما لا إنتاج فيه ولا تفاؤل ولا أمل، لأن الحب هو الركيزة التي يرتكز عليها المحب في تحقيق أمله، من أجل الوصول إلى غايته..