الموضوع
:
ومضات على كتاب " بيكاسو وستار بكس "
عرض مشاركة واحدة
02-08-2022, 07:22 AM
المشاركة
18
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: ومضات على كتاب " بيكاسو وستار بكس "
نتابع بإذن الله
"
مجتمع بلاك بيري
" .
ما
:
أجمل ذاك التوصيف لتلك الحالة المريرة ،
التي خثّرت في الكثير من الخلق تلك الهمة ،
التي بها يبحثون عن مصادر المعلومات ، ولنا أن نرى ذلك الفرق ،
ولنقارن كيف كان الأمس وكيف هو اليوم !
فبالأمس القريب
:
بالرغم من عناء الوصول للمعلومة ، غير أنه كان سعي حثيث ،
أما اليوم فالمعلومة لمن أراد الوصول إليها ، لا يُكلفه ذلك غير "
كبسة زر
" !
ومع هذا أصبح الاتكال على جلب المعلومات من غير عناء ،
فتحجرت العقول ،
وتخثرت الدماء ،
فأصبح الجمود هو السائد والمهيمن علي العقول
!
"
وكلما كان الشيء في متناول اليد ،
كلما زهده طالبوه ومُريدوه ! هو حال من اقتصرت حاجتهم على آنية الوضع
" !
"
عالم بلا بلاك بيري
" :
عند ذكر الكاتب عن الفترة التي يكون بعيداً عن جهازه ،
وهو يمارس رياضة المشي ،
يُشخَّص
:
تلك الحالة التي يعيشها الإنسان ، وهو بعيد عن تلكم القواطع
التي تصرفه عن التمتع بمناظر الطبيعة ،
التي فيها يرى ذلك الإنسان عظمة خلق ،
ومخلوقات الله !
وكأنه
:
تخلص من جاذبية الطبع ، ليعود إلى وضعه الطبيعي
الذي به يرى ويسمع الأشياء على ما أوجدها الله .
"
البيريون عند الاستيقاظ من النوم
" :
البعض أصبح حاله مع هاتفهم كحال جزء من أجزاء
خصوصيته
و
نفسه
و
جسده !
وإن
:
كانت تلكم الرسائل التي تُرسل للأصدقاء مجرد
"
روتين
" و "
وعادة
" تعّودت الأنامل على إرسالها !
ذكرني الكاتب :
بطلبه ذاك على تخصيص يوماً واحداً خالياً من الرسائل ،
بذلك اليوم العالمي في ساعة محددة تطفئ فيها الأنوار ،
لتكون ثقافة ، وتلميح لضرورة التقليل من استهلاك الكهرباء ،
"
ولعمر الحق ...وما تُجدي تلكم الساعة ؟!
أو اليوم في تغيير البشر ممن تجذر !
وتأصل فيهم من طبع ، حتى بات لا يُصلحه تعاقب الليل والنهار ،
ولا يُغيره دهر
" ؟!
رد مع الإقتباس