الموضوع
:
مُهاجر
عرض مشاركة واحدة
02-07-2022, 01:04 PM
المشاركة
45
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: مُهاجر
كم
:
أخذتني تلكم العبارة ، وطارت بي في فضاء التساؤلات ،
بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ، ليكون المعنى مبني
على الإحتمال ، والتخمين !
والعلة والسبب
:
مختلة الترجيح ، وليس لها معيار ، ولا مقياس ، ولا وجه اعتبار !
غير تمتمات تُهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان ، حتى بات يُشهر
تلك الكلمة في كل محفل ، واجتماع ، ولقاء ! حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد ،
وما يُخفي الصدر ، من بين ثنايا اللفظ ! كي لا يصيبنا سهم الإتهام على أننا نطعن في نوايا الأنام ،
ولم
:
يخطر في بال ذلك المتشكي من سوء الظن ، بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين وقذفهم بسوء الظن ،
ولا أدري أسباب ذلك التدافع والتسارع، إلى اجترار ذلك الاحتمال ، لحشر الناس ، والزّج بهم في
سجن الاتهام ؟
حسن الظن
:
يُعد البيئة الملائمة للتعايش بين الناس ، حيث يكون العمل يسير على وتيرة الثقة بالغير ،
وما أصاب الأمة اليوم هو ذلك السم الزعاف ، الذي منه هدمت علاقات ، ومنعت عطايا ، وعُطّلت مصالح ،
حين
:
جُعل سوء الظن هو المُقدم ليكون التقييم منه يكون ، وهو القناة التي تكشف حقيقة ذلك الإنسان ،
من غير ايجاد البديل الذي به يزعزع تلك التُهم ، التي قد تكون مصوبة في قلب سلوك ذلك الإنسان ،
وفي المقابل
:
تلك الحساسية المبالغ فيها ، بحيث يُجعل من سوء الظن قرون استشعار ،
أو وسيلة اقصاء للطرف الآخر ، من غير مبررات !
غير
:
التوجس من خطر يظنه يأتي من قبل من يطاله سوء الظن ،
من هنا
:
" كان علينا معرفة التفريق بين ما له أساس ،
من وضع من يأتي بفعل مريب ،
أو
:
قول غريب ، حين يخضع قوله وفعله للتمحيص ،
من أجل الرد عليه وتصويب الخطأ ،
ورد ما قد يؤثر سلبا على المجتمع ،
خوفا من أن يصل
لأمر خطير
‹
رد مع الإقتباس