الموضوع
:
" حوار مع توأمي "
عرض مشاركة واحدة
02-07-2022, 07:11 AM
المشاركة
4
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: " حوار مع توأمي "
وقفة
:
في حدود ومنطق العاقل
:
نقر ونتفق بأن الاختلاف هي " سنة الله " في خلقه ،
ومن ذاك ولذاك كان خلقهم ،
بحيث يكون السعي من أجل " التكامل "
لا " التصادم " !
واقع الأمة
:
هو مفروض عليها ولو كان الفكاك
من قبضته يحتاج لنفس طويل ،
ولتعاضد وتكاتف من الجميع ،
والطرق عديدة بها نتجاوز
بعض الحواجز والسدود ،
ولكن للأسف
:
عندما نكون نحن من ينجرف بذاته
وبمحض ارادته نحو ذاك الخبال والهلاك !
كنت
:
أتناقش مع أخي الأكبر عن بعض المفاسد
المنتشرة ، والتي يتغاضى عنها المسؤول !
قال :
وهل هناك من أجبرهم لفعل
ما حرم _
بضم الحاء
_ ؟!
قلت
:
لا
قال
:
إذا أما يكون لذاك الذي به عقل
يفكر أن يتجنب تلك المراتع و المثالب ؟!
وعقب ليقول
:
ولا يعني من هذا وبهذا
أن نعذر ذاك المسؤول !
في وسائل التواصل
:
قبل ان نخوض في غمارها علينا أن نتفق ؛
"
أنها سلاح ذو حدين
" !
من هنا
:
نضع قدمنا على الخطوة الأولى لمعرفة العلة والسبب
في تلكم المعضلة التي أثرت في جسد الأمة !
عندما نتحدث عن الدور الذي يجب
على كل واحد منا القيام به من
:
توعية
و
تثقيف
و
ارشاد
و
توجيه
ولكن هناك ما يسبق كل ذاك ؛
مما يبتر النجاح والتوفيق !
لكون
:
الكثير من الشباب ليس لهم شغل
غير هدر الأوقات ، وملاحقة الغث
الذي به يزهدون به ذاك السمين !
من الفوائد من العلوم ،
التي تضمن لهم التفوق والتمكين .
هو ذاك
:
" الخواء الروحي الفكري " !
الذي منه وبسببه نجد الشباب يتيهون ويغيبون
في غيابة جب الشبه وتلك الهزيمة النفسية ،
التي تجعلهم ينزلون إلى دركات :
الضياع
و
التيه
و
الحضيض
!
توأمي
:
لم ينساق ويجرفه تيار الشبه لو كان مطلع ،
وبالثقافة متلفع !
"
وليت شعري
" :
لو كان لكل معلومة يخضعها
:
للنقد
و
التجريح
و
التمحيص
لا أن يتسلمها
:
بالترحاب
و
التسليم
و
الإقرار
و
التنفيذ
!
لتمكن بذاك تجاوز كومة التساؤلات ،
والتي منها الكثير !
" لكون البنيان لم يقم على "
قاعدة صلبة
"
ولهذا هو معرض
للانهيار ولو بعد حين
" !
لنفتح بذاك ومن ذاك هلالين ،
وندخل هذا السؤال الكبير فيهما
:
"
ما هي المرجعية للواحد منا في حال أشكل علينا أي أمر ،
فيما يتعلق بالفكر من حيث الشبه ونحوها
" ؟
رد مع الإقتباس