الموضوع: إليكَ!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2010, 08:44 AM
المشاركة 10
عبدالله بن عادل عبدالرحيم
فـارسٌ من بني احسـاس
  • غير موجود
افتراضي
أخي الكريم
أحييك على هذه اللغة المعتقة
و الصورة الجميلة.
و لي مداخلة حول بعض قصيدك الجميل:
هواكَ بعثرني في كل ناحيةٍ * وأنتَ تجمعني في كلِّ مُقْتَصَدِ
ما معنى مقتَصَد؟
فتنتني بالهوى يا نزوةً سُكبتْ * على فؤاديَ منْ ريحانةِ الشَّهَدِ
و ما الشهَد؟
أهيمُ فيكَ وأحلامي مدلَّهَةٌ * بطرفِكَ الناعِسِ الفتَّانِ في شَرَدِ
فشرد إما فعل فلا يجوز جره و إما جمع شارد ولا أرى علاقة لها بما قبلها.
ويجهلُ الناسُ أنِّي مدنفٌ كلفٌ * وأنَّكَ اللَّاعجُ المخبوءُ في عضديْ
فاللاعج هنا هو هائج الحزن والهوى فلماذا جعلته في العضد؟

فما ابتدا الحسنُ إلّا بعدما فترتْ * وما انتهى الحزنُ إمَّا غبتَ يا أمديْ
قولك أخي الحبيب: إما غبت
أشكل عليَّ فما أراها جاءت للتخيير و لا للشرط , فما توجيهك لها هنا؟

و لك خالص الود و صافي التقدير.

الفاضل عبده الزبيدي
حيّاك لله يا أخي وشكر لك حضورك وتعليقك واسترخاء عينك الناقدة في قراءة القصيدة
ومن الجميل أن تكون المداخلات ثرّة بالتساؤل المفيد !

* معنى مقتصد : لا أدري ما الغرابة في هذه المفردة حتى تحتاج إلى معنى لها ؟!
لكن بالعموم المقتصد [ بفتح الصاد ] هو المقصود !

* الشهد : العسل ، وإن فتحت الهاء : )

* هل تُراني أجرُّ فعلًا يا أخي ؟
وأرى علاقتها بما قبلها أوثق ما تكون : )

* اللاعج لاعجي .. أضعه أنّى شئتُ : )
وعمومًا بالعضد مخصوص يراد به العموم في سياق الكلام !

* إمّا للتفصيل يا أخي الكريم المبارك

.. شكر الله مداخلتك الجميلة الثرّة
وبارك فيك ، وجزاك خيرًا : )