الموضوع
:
يوميات ياسَمِين
عرض مشاركة واحدة
01-06-2022, 10:35 PM
المشاركة
383
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الخميس 6 يناير 2022
- كان بودي الصراخ بأعلى صوت ( لا أحب فصل الشتاء) الشتاء لدينا شهر ونصف يعني 45 يوم وندخل في الربيع ، ثلث الفترة أقضيها في المستشفيات، جسمي لا يتحمل البرد، مناعتي ضعيفة ، قبل أيام كنت في مستشفى المواساة الجديد واليوم أعود مرة أخرى ولنفس السبب، سأظل كل عشرة أيام آخذ المضاد الحيوي؟!
- من الصباح وأنا في الفراش تنخفض الحرارة أدخل منابر ، ترتفع الحرارة أخرج من المنابر وأغفو ، هذه حالتي اليوم، حُرم الأولاد من إجازة نهاية الأسبوع فضلوا البقاء بجانبي.
- محاولات الوالد في الذهاب إلى المستشفى باتت بالفشل إلى درجة أنه لا يحب مستشفى المواساة، مع ذلك عرض علي الذهاب إليه، وأخذني إلى هناك قسم الطوارئ رقمي 125 أمامي تسعة أشخاص، جلست في غرفة الانتظار ، استأذنني الوالد كي يأتي بقهوة من ستاربكس داخل المستشفى ، دقائق وأسمع ينادون عليّ، هنا أدركت أن الموضوع ليس شراء القهوة بل أبعد من ذلك، والدليل أنني لم أر قهوة وهو عائد.
- قلت له: أرجوك أبي لا تعيدها مرة أخرى الكل مريض لا يجوز أن نتجاوز أحدا منهم.
- دخلت على الطبيب اللبناني شخّصني طلب من الممرضة أن تعطيني - ( درب) - محلولاً ، انتهيت بعد ساعتين ، أثناء ذلك طلبت من أبي أن يخبرني عن التعليم قديما في الكويت فترة الستينيات.
- انصدمت عندما قال: الأطفال في المدارس الحكومية وتحديدا رياض الأطفال وفي عهد تولية الشيخ عبدالله المبارك لدائرة المعارف والتعليم - هكذا كان اسمها قديما- كانوا يقدمون للأطفال وجبة الغداء وبعد ذلك كل طفل يذهب وينام على سريره الخاص إلى الساعة الرابعة عصرا حيث الأهالي ينتظرونهم عند باب الروضة ويستلمونهم تحت إشراف المعلمات .
- كان حديثا شيقا أنساني مرضي ،وزودني ببعض الصور التي يحتفظ بها في جواله.
- دخلنا الصيدلية رقمي(794) لكن لا يوجد غيري ، ربما عدد المرضى من الصباح إلى وقت وجودي بلغ هذا العدد، فورا استلمت العلاج وعدت إلى الفراش
( وتصبحون على خير جميعًا)
رد مع الإقتباس