الموضوع
:
يوميات ياسَمِين
عرض مشاركة واحدة
09-30-2021, 02:37 PM
المشاركة
109
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: يوميات ياسَمِين
اليوم الخميس 30 سبتمبر2021
1- أول حدث كان الساعة 5:55 صباحا
تذكير من وزارة الداخلية بانتهاء دفتر إحدى مركباتنا لا أعلم بالضبط أي واحدة ولكن هذا لا يمنع تقديم الشكر لداخليتنا على هذه الخدمة ، هي تذكرنا دائما قبل انتهاء المدة بعشرين يومًا سواء الإقامات للعمالة أو السيارات أو الموظفين الذين على كفالتنا ، للأمانة لولا تذكيرهم لدفعنا مخالفات جسيمة .
من يتذكر الكم الهائل من العمالة
2- مرافقة الوالد للأولاد إلى المدرسة ، جمعت الأولاد بعلاقاتي في يوم و صف واحد وطلبت ذهابهم إلى المدرسة في الفترة الأولى ثلاثة أيام ( الأحد والثلاثاء والخميس) طبعا ياسمينة متذمرة كانت تأمل الذهاب فقط يومين ولم يتحقق أملها .
3- أم عبدالله اليوم في إجازة ، دار هذا الحديث الطويل بيننا حول مرض السكر الذي تعاني منه.
سألتها :
- كيف هبط السكر معك ولم تشعري بذلك ، أليس لديك جهاز قياس السكر؟
- معي جهاز الوخزات وتعبت في اليوم أقوم بوخز إصبعي أكثر من ست مرات.
-توجد أجهزة مطورة تحل محل الجهاز الذي معك ، أبي يستخدم أحد هذه الأجهزة .
- نعم أعرفه ، يُباع السنسر الواحد ولمدة أسبوعين ب37 دينار ، أحتاج لسنسرين في الشهر الواحد ، غير الجهاز الذي يُشترى لمرة واحدة ، إذا اشتريت الجهاز أول مرة سيكلفني 91 دينار ، قيمة سنسرين على 37 وقيمة الجهاز 17 دينار ، وبعد ذلك عليّ أن أشتري السنسرين كل شهر 74 دينار ، صعب عليّ وأنا راتبي لا يتعدى ال250دينار ، مع أن هناك رابطة خاصة للسكر للكويتيين ، شركة الخرافي تدعمهم وتبيعهم بنصف السعر ، لكن العين بصيرة واليد قصيرة عمتي .
- أولا عيب علي تناديني عمتي وأنتِ بمقام والدتي ، ثانيا بهذا الراتب كيف كنتِ تدفعين أجرة الشقة؟!
- أنتِ دخلتِ الشقة؟!
- لا ، كنت في العدة حينما علمت أنك ترقدين في المستشفى وأخذت عبدالله عندي، ما بها الشقة؟!
- شقة قديمة جدا والعمارة آيلة للسقوط لذلك أجرتها قليلة.
- كم سنة أنتِ في العمل؟
- 15 وكم شهر .
- امممم . قدمي استقالتك واستلمي مستحقاتك ، واعملي معي في شركة المرحوم ، ستساعدين " منى"
وتتدربين على عملها ، لأنني أحتاجها في أمور أخرى لاحقًا ، و سأصرف لكِ راتبًا يُرضيك جدا، ماذا قلتِ؟!
- هذا كثير جدا ، لا أستحق كل هذااللطف منكِ.
- تستحقينه وأكثر ،اسمعي أم عبدالله ، الخدمات لا أقدمها إلا للذين أعرفهم جيدًا وأعرف ظروفهم وأراهم عن قرب ، وأنتِ واحدة منهم . عشر سنوات وابنك مع ابني ، لم يشتكِ منه يوما ما ، غير تعاملك ولطفك معه ، كان بنيامين يحكي لي عن كل شيء ، وأيضا عبدالله بتصرفه أمس أنقذ حياة إخوته ياسمين وبنيامين وكنت أنتظر الوقت المناسب كي أرد لكِ الجميل .
- أرجو من الله أن يعطيك أكثر وأكثر على قدر نيتك يا ابنتي.
- الله ما أجملها من فمك أمّي، بالنسبة لجهاز السكر سأوفره لكِ اليوم لا تهتمي ، لي معارف في المستودعات ، أدفع لهم تأمين لجهازك 100 دينار ، وشهريًا تحصلين على سنسرين بالمجان، مِثل والدي
غدًا بإذن الله ستذهبين مع السائق تقدمين استقالتك ، لا تقودي سيارتك.
- لي طلب آخر.
- تفضلي ، أنت من اليوم تأمرين ولا تطلبين
- أتمنى أن أتخلص من سيارتي ، بمعنى بيعها مع أقساطها.
- تصدقي وتآمني بالله؟!
- ونعم بالله
- كنت سأطلب منكِ التخلص منها ، ولكني فضلت عدم التدخل، رغبة مني بتحريك السيارات المركونة خوفًا من أن تتعطل بطارياتها ، وسيارتك سنجد من يشتريها منك، صحيح أنها صغيرة لكنها جديدة .
وهناك موضوع آخر بخصوص ابنك ، أنا والوالد قررنا تحويل كل مانملك باسم ياسمين وبنيامين
ونحن حاليا موظفان لديهما
، لم ننس عبدالله تم تسجيل عقار كبير باسمه حتى يعيش عيشة كريمة بعد أن يكبر .
لا إله إلا الله ، لم أخبرك حتى أبكيك :(
- دموع الفرح يا ابنتي ، ولكن كيف ؟! هو غير كويتي ، كيف سجلتما العقار باسمه؟!
- بطريقتنا الخاصة ، ولا تكثري من الأسئلة، حان وقت الصلاة ، دعواتك يالطيبة.
رد مع الإقتباس