الموضوع: إليكَ!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2010, 07:41 PM
المشاركة 5
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الكريم
أحييك على هذه اللغة المعتقة
و الصورة الجميلة.
و لي مداخلة حول بعض قصيدك الجميل:
هواكَ بعثرني في كل ناحيةٍ * وأنتَ تجمعني في كلِّ مُقْتَصَدِ
ما معنى مقتَصَد؟
فتنتني بالهوى يا نزوةً سُكبتْ * على فؤاديَ منْ ريحانةِ الشَّهَدِ
و ما الشهَد؟
أهيمُ فيكَ وأحلامي مدلَّهَةٌ * بطرفِكَ الناعِسِ الفتَّانِ في شَرَدِ
فشرد إما فعل فلا يجوز جره و إما جمع شارد ولا أرى علاقة لها بما قبلها.
ويجهلُ الناسُ أنِّي مدنفٌ كلفٌ * وأنَّكَ اللَّاعجُ المخبوءُ في عضديْ
فاللاعج هنا هو هائج الحزن والهوى فلماذا جعلته في العضد؟

فما ابتدا الحسنُ إلّا بعدما فترتْ * وما انتهى الحزنُ إمَّا غبتَ يا أمديْ
قولك أخي الحبيب: إما غبت
أشكل عليَّ فما أراها جاءت للتخيير و لا للشرط , فما توجيهك لها هنا؟

و لك خالص الود و صافي التقدير.