هل صحيح ماتقوله الداعية؟!
قررت أن أستقبل إحدى الداعيات وأتلقى منها بعض الدروس الدينية ريثما أنتهي من هذه الفترة- العدة- والالتزام بشرع رب العالمين
أول درس لها لم أستوعبه ولأنها داعية يُفترض أنها ملمة وتفهم أكثر مني …
تعلمنا في المدارس تفسير سورة الضحى بهذا الشكل:
{ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } أي: وجدك لا أم لك، ولا أب، بل قد مات أبوه وأمه وهو لا يدبر نفسه، فآواه الله، وكفله جده عبد المطلب، ثم لما مات جده كفله الله عمه أبا طالب، حتى أيده بنصره وبالمؤمنين.
{ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } أي: وجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال والأخلاق.
{ وَوَجَدَكَ عَائِلًا } أي: فقيرًا { فَأَغْنَى } بما فتح الله عليك من البلدان، التي جبيت لك أموالها وخراجها.
حفظونا هذا التفسير في المدارس …
ما درستني. الداعية اليوم غير ذلك ، مع أنني لم أطلب منها أي تفسير للقرآن الكريم ، ولكنها أصرّت أن نبدأ بسورة الضحى كأنها تدرك بأن الجميع يفسرها بمثل ما ذكرته لكم وحفظونا في المدارس
فسرت { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } يتيما بمعنى إنسانا نفيسًا عظيما ليس مثله أحد وهذا الوصف وصفه الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لذلك آوى الناس إليه.
فسّرت { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } أي الناس كانوا في ضلال وبعدما وجدوا النبي عليه الصلاة والسلام. اهتدوا
وفسّرت { وَوَجَدَكَ عَائِلًا فأغنى } أي عائلا للفقراء المحتاجين يساعدهم ويمد يد العون إليهم فيصبحون أغنياء بفضله.
حقيقة توقفت عند تفسيرها ،وطلبت منها أن نقف إلى هذا الحد بحجة أنني مرهقة ، حتى أقرر ما إذا كنت سأكمل معها أم أغيّرها .
التعديل الأخير تم بواسطة ياسَمِين الْحُمود ; 08-12-2021 الساعة 03:35 PM