الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
04-02-2021, 11:48 AM
المشاركة
3785
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: مَجْمعُ الأمثال
2820- أفْتَكُ مِنَ الحَارِثِ بنِ ظَالِمٍ
من خبر فَتْكِهِ أنه وَثَبَ بخالد بن جعفر بن كلاب، وهو في جِوَار الأسود بن المنذر الملِكِ، فقتله، وطلبه الملكُ ففاته، فقيل: إنك لن تصيبه بشَيء أشدَّ عليه من سَبْي جارات له من بلى، وبَلىٌّ: حي من قُضَاعة فبعث في طلبهن، فاستاقهن وأموالهن، فبلغه ذلك، فكَرَّ راجعاً من وَجْه مَهْرَبه، وسأل عن مَرْعى إبلهن فدُلَّ عليه، وكُنَّ فيه، فلما قرب من المَرْعَى إذا ناقة يُقَال لها اللَّفَاعُ غزيرة يحلبها حالبان، فلما رآها قَال:
إذا سَمْعْت حَنَةَ اللّفَاعِ * فَادْعى أبا لَيْلَى وَلاَ تُرَاعِى
ذَلِكَ رَاعِيكَ فِنِعْمَ الرَّاعِى ثم قَال: خَليَّا عنها، فعرف البائنُ (البائن: من يكون في جهة شمال الناقة عند الحلب، والمعلى - بزنة اسم الفاعل - من يكون في جهة يمينها، وتقدم في حرف السين "است البائن أعلم")
كلاَمَه فحَبَقَ، فَقَال المُعَلَّى: والله ما هي لك فَقَال الحارث: "استُ البائِنِ أعْلَمُ" فذهبت مَثَلاً، فخلِّيا عنها، ثم استنقذ جارته وأموالهن وانطلقَ فأخذ شيئاً من جهاز رحل سنان بن أبى حارثة فأتى به أخته سلمى بنت ظالم، وكانت عند سنان، وقد تبنت بن الملك شرحبيل بن الأسود، فَقَال: هذه علامة بَعْلك فضعي ابنَكِ حتى آتيه به، ففعلت، فأخذه وقَتَله، فهذه فَتْكَة الحارث بن ظالم والمثل بها سائر.
رد مع الإقتباس