نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لست أدري إن كان بوسعي أن أقتحم الهدوء
وأصطاد عبر غياهب الصمت صوتي
أن أسقط في فوهة الشوق
فأطفو مبللة بالكلمات..
في كل صمت تنتابني رغبة الكلام
يتعالى نبضي فألوذ إلى نفسي، فأصمت
هنا كتبت الرسائل وحدي
عشتها كما لو كانت جنتي
هنا حيث استتر الشوق بالظلمة
كنتُ أعلم أنني لن أستطع تجاوزك
سأتعثر بذاكرتي فيك كل صباح
وسأرثي حظوظي كل مساء
التعديل الأخير تم بواسطة ياسَمِين الْحُمود ; 10-12-2020 الساعة 04:40 PM