الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 01:03 AM
المشاركة
327
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
- إن تلك الوسائل التربوية/ التعليمية، كان لها آثاراً إيجابية واضحة مثل: تأكيد معنى، وزيادة وضوح وبيان، وإبراز أهمية الموقف التربوي التعليمي، وإطالة أمد التعلم، وإثارة انتباه المتعلمين، ونحو ذلك من الفوائد والمزايا التربوية.
حتى أن بعض الصحابة ظلوا يتذكرون الوسيلة التعليمية التي استخدمها الرسول أمامهم بعد سنوات من مشاهدتها، مما يؤكد عظيم الأثر الذي تركته في نفوسهم، مثل قول البراء بن عازب رضي الله عنه: سمعت رسول الله - وأشار بأصابعه - وأصابعي أقصر من أصابع رسول الله. - ثمة سؤال يُطرح: إذا كان الرسول قد استخدم مثل الوسائل التعليمية في تعليم أصحابه، فماذا يعني ذلك بالنسبة للمربين المسلمين حالياً؟.
إن ذلك يبرر استخدامها في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وفي تدريس مادة التربية الإسلامية وغيرها من المواد الدراسية، لما في ذلك من مزايا وفوائد تساعد على نجاح أداء الرسالة التربوية/التعليمية. وتمكن إلى النفاد إلى قلوب المدعوين.
فحري بالمعلمين والدعاة التأسي بهديه في تعليم الناس أمور دينهم ودنياهم. - وإذا كان الرسول المعلم صلي الله عليه وسلم قد استخدم وسائل تعليمية في تعليم الكبار، فإن من البديهي أن الصغار أشد حاجة إليها، لأنه يصعب عليهم إدراك المفهومات المجردة بدون استخدام وسائل تساعدهم على الفهم والإدراك، وتعينهم على التركيز والانتباه لشرح المعلم والتفاعل الإيجابي معه، ولذلك فإن على المربين/ المعلمين/ الدعاة الحرص على توظيف هذه الوسائل النافعة أثناء أدائهم لعملهم خدمة لأهدافهم، وتشويقًا لسامعيهم، وتوفيرًا لوقتهم، وقبل ذلك كله تأسيًا بنبيهم.
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس