ينام الليل في دمك متيقظا،
كي لا تجابه، طواحين الصحو التي تلتف حول هامات أحلامك
وقد بدت للتو، تُنبِت زغب الحقيقة العامرة،
مثل يقينك
اعرف ما هو لك،
دسّه في ضوء عينيك
كي تراني..
امرأة كهديل التفاح، في مواسم الريح الآتية
من شرق القلب الممزق كخرقة بالية
حين يعصرها الشوق..
تهجر الأغنيات طين الذاكرة
تحطّ الأشواك مرمى القبل
حاصر ممرات قلبك،
كي لا أسقط من كفّ القدر
لا قصة بعدي، تكرر نزوح القلب للقلب
لا أرض تلم شتات النبض،
وظلّ الرّوح المسفوك كالحبر،
من فم الوعد المربوط بيننا
..
فريدة إبراهيم
[/center]