دخلت مرة بيت جدتي، فوجدتها تطبخ أرزاً بالحليب،
ولفت نظري أنها كانت تحرك الأرز بالحليب بيد، وتحمل السبحة بيدها الأخرى
فسألتها: كم يحتاج الأرز بالحليب من الوقت كي ينتهي؟
فالتفتت إلي وهي تبتسم ابتسامة تفيض نوراً ولطفاً وجمالاً وتذكر الله بسبحتها وقالت: (يحتاج ألف لا إله إلا الله).
إنها إحدى أسرار البركة والطمأنينة والسعادة، أن تأكل طعاماً
يكون توقيت طبخه قول: (لا إله إلا الله) ألف مرة فوقه وحوله.
فكيف سيكون حال ذلك الطعام؟!!
وكيف سيكون تأثيره على آكله، رحم الله جدتي والبركة التي كانت في طعامها.
منقول راق لي وأحببت مشاركتكم فيه