إلى هذا الركن دوما تنصب الحروف . حتى و إن كانت مجردة من الالتصاق منفردة منعزلة مكتومة او ربما مكبوته لا يهم كيف هي مادام البياض براح فالألوان ناصعة رغم سدود الطريق و عوائق الزمن مازال الحرف يحاول المسير متكئًا على عصا مأكولة اللحاء تتكسر الهوينة لكنها تسانده رغم ابتعاد كل المساندين بات صوتها صدًا لنفسها لكنها دوما لن تلجئ للعدم