عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2016, 09:09 AM
المشاركة 2165
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان في حياته اليومية، يعيش تارة حالة الحزن، والضيق، والإكتئاب، وعدم الإستبشار.. فإنه في هذه الحالة قد يكون -والله العالم- أقربُ إلى النجاةِ.. لأن الإنسان الحزين الكئيب، الذي له همُّ في الدنيا أو في الآخرة -رزق مقبوض، أو ديون مُستَوعِبة، أو حالة مرضية وأوجاع وآلام- من الطبيعي أن هذا الإنسان لا يفرغ لبعض المنكرات.. إذ أنه من المعروف بأن أهل المنكر فيهم حالة من البطالة والفراغ والتفرّغ، حتى أنه يلاحظ بأن أهل المعاصي عندما يُبتلون بنكبة مالية أو بدنية، يخففون من المعاصي..
ولكن في بعض الأوقات، يعيش الإنسان حالة الإسترخاء، فتراه فرحاً يضحك مستبشراً.

************************************************** *******************
حميد
عاشق العراق
22 - 3 - 2016

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي