عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2016, 11:48 AM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
May 10, 2013فاطمة الزهراء is currently reading it


لم أستطع اكمالها .. فيها من الوحشية ما فيها !
فيها ما يظهر الزيف فينا نحن !
فيها ما يظهر التناقضات الممزقة بين رأفة الجلاد على ورقة ملقاة قد تحوي اسم الله .. والتنكيل بمن يدعون باسم الله !

كادت متلازمة ستوكهولوم أن تلازمني بعد أن كانت تراودني طوال قرائتي فيها !

لم أدرِ بهذه الرواية لمن الحزن اليوم !
للمضطهد أم الجلاد المأمور !

بين رؤوس لم تعد قادرة على أن تشرأب بأعناقها لتتنفس شيئاً من الكرامة .. ورؤوس أخرى خانعة تجبرها على هذا !

حتى كيف لي بأن أعطي لهذه الرواية تقديراً .. الأمر أشبه بضغط زر الاعجاب على احدى منشورات النعي لأحدهم !

.... (less)
flag30 likes*·*Like*·*see review

Jan 24, 2016إلهام rated it really liked it
Shelves: 2016
أدب السجون مجددا، وسجن تدمر هو الحلقة المفزعة التي تنزف في رحاها أقلام من نزفت انسانيتهم لسنوات طويلة...
دائما أتساءل وأنا أقرأ في أدب السجون: من خوَّل للسجان تعذيب السجين؟ أين حقوق الانسان؟ أين المنظمات العالمية التي أهلكت سمعنا بنظريات وقوانين بقيت حبيسة الورق؟
أيمن العتوم يكتب في هذه الرواية قصة حياة سجين سوري طبيب قضى ما يقارب 17 سنة في سجن تدمر والتهمة بقيت مجهولة؟ وسبب الافراج عنه أيضا كان مجهولا بالمقارنة بالويلات التي لاقاها وزملاءه المساجين هناك... " العفو الرئاسي" ، هل العفو الرئاسي سبب وجيه لخروج سجين مجرم كما كانوا يصفونه من زنزانته؟
كنت متخوفة في البداية أن تتشابك حبكة أيمن العتوم مع حبكة مصطفى خليفة في كتابه القوقعة يوميات متلصص، غير أن لكل منهما كان له أسلوبه المتميز في السرد، في الانتقال بالقارئ بالاماكن والأحداث، في وصف الإنسان وهو يُهان ويعذب ويفقد إنسانيته يوما بعد الآخر، في وصف فنون الحيونة التي كان يشحذ فيها السجّان كل ما أوتي من أدوات التعذيب ضف إلى ذلك حقارته وشراسته وساديته التي تعطيه نشوة أكبر...
عن الأمراض التي اجتاحت السجن استطاع الدكتور تشخيصها بكل احترافية وتمكن من وضع القارئ في الصورة كما ينبغي.. قذارة، كلما تذكرتها شعرت بالغثيان !

ذرفت دمعتين لا أدري كيف تسللتا من عيني، وأنا أقرأ آخر صفحة من الكتاب، كل هذا العذاب؟ لمَ؟ أين الإنسانية؟ (less)
flag28 likes*·*Like*·*see review

Oct 15, 2014Raghda rated it it was amazing
في البداية (يلعن روحك يا حافظ )
واللعنات مستمرة على ابنه وكل زبانيته وسجانيه ...
لن تقرأ هذا الكتاب وتنهيه وانت نفس الإنسان بنفس المشاعر ستنحسر قيمة الحياة في نظرك ، ستنظر بعين الإجلال لكل من تعذب ويتعذب في سجون الطغاة .
لم أقرأ بعد روائع أدب السجون كشرق المتوسط والسجينة لمليكة اوفقير لكن لا أتخيل ان هناك وصف اروع وسيرة أغنى ولغة أكثر انسيابية مع وجود بعض الملاحظات التي لا تؤثر أبداً على روعة الرواية
في انتقالك بين الفصول وروعة انتقاء الأسماء لن يصيبك الملل وهنا انتصر الدكتور ايمن في معركته ضد الرت ...more
flag27 likes*·*Like*·*see review

Oct 22, 2015Araz Goran rated it it was amazing *·* review of another edition
Shelves: روايات, أدب-الرعب, أدب, أيمن-العتوم
أي وحوش هؤلاء الذين يفعلون هذا؟؟
أي سادية هذه التي يتمتع بها هذا الصنف من البشر!!!
أولدو لأب وأم؟ أم من شيطانة وأبليس!!!
(((أيها المقبلون على الجحيم تحلوا بالموت...فهي فرصتكتم لتخرجوا احياء!!!
أيها المعلقون على ابواب العدم... ليس الوجود لعبة تخفي!!!
أيها الراحلون الى هنا : لقد اصبحتم في عداد الراحلين...
هدؤا من روعكم فأن الاخطر لم يأت بعد!!!!!!!!)))
رواية من قلب الجحيم.. جحيم صُنع على الارض وأكلت وشبعت من الابرياء والبؤساء...
flag27 likes*·*Like*·*see review

Nov 19, 2012Rana Abed rated it it was amazing
لا أكثر بشاعة من ان تعيش حياتك على أمل لا شيء...
لا اكثر ألما من ان يشبه غدك حاضرك وماضيك....
لا اكثر وحشية من ان يرتبط مصير بقاؤك على قيد الحياة بيد بشر..من لحم ودم مثلك... وأيضا ابن بلدك... ابن وطنك...
لا اكثر ظلما من ان تسجن لما يقارب 20 عاما لأجل لاشيء... لذنب لم تقترفه...

قصة طبيب... كان يتنفس الحياة.. وبين ليلة وضحاها اصبح يتنفس الذل والمهانة
ما تعرض له المسجونين في المعتقلات السورية... ظلم يقارب ما تعرض له من سجن في سجن أبو غريب.. بل ولربما أسوأ..دائما ما خُفي أعظم...

رواية تحبس الانفاس... تثير الالم...التقزز..الدهشة... والحقد أيضا... (less)
flag24 likes*·*Like*·*see review

Jun 04, 2015Khaled rated it it was amazing
«« تحذير »»

ستترك هذه الرواية بداخلك جرحاً مؤلماً، ويزداد ألماً بمقدار انسانيتك.. ولن يبرى سريعاً..!

بعد القراءة الأولى قلت: يضيق صدري.. ولا ينطلق لساني.. عاجز عن التعليق حالياً.. قاتلة..

أما الآن وبعد مرور أكثر من شهر وبعد المراجعة الثانية فأقول: بعد بسم الله..

لمن ينوي قراءة هذا الكتاب..اعتذر عن كل جرح قد يقدمه لك الكتاب مسبقاً.. واعتذر عن كل ألم مقدماً.. لن تجد بين صفحات هذا الكتاب أي شيء غير الألم.. ولكن شعورنا بآلام الآخرين هي أقل مشاركة ممكن أن نقدمها لهم..

هذه هي عشر الحقيقة كما وصفها الطبيب إياد أسعد.. هذه للأسف حقيقة وواقع.. هذه هي المهداة إلى ثوار الحرية الذين يصنعون المجد في ساحات النضال..

رواية قاتلة.. مفجعة.. طاعنه للانسانية.. تتمنى وأنت تقرأها موت السجين شفقة به.. وتتسائل كما الكاتب :هل يكون الموت متواطئاً مع الجلادين؟؟!

مشاهد قاتلة لا تستطيع تصورها.. أجاد العتوم في وصفها وسرد أحداثها حتى كأنك تعيشها.. تحدث شبيه أخاك وكأنه أخاك.. ويرد عليك وكأنه أخاك.. وأنت تعلم.. وهو يعلم.. ونحن لا نعلم حجم هذا المرض.. !!

هي وصف مؤلم في مراحل الموت.. خارج الحياة تماماً.. ليس للحياة أي موقع داخل الأحداث.. الموت بكل تفاصيله.. وتتبادل مهام الموت بين مشانق السجان وبطانيات المرض..

حياة عمرها 17 عام بانتظار الموت..!! حتى الأب السبعيني الذي فقد بصره حزناً ومات بدون إعدام وظل ينادي على ابنه حتى مات.. لم تعد فكرة الموت ترعبه أو تخيفه.. بل متى هو؟؟


” الاحساس أعمق من المشاهدة، ما يراه القلب لا تراه العين.. ما يراه القلب أدوم أثراً، وأعمق أملاً..“ إحساس يجعلك تتسائل هل هناك قطعة من جهنم موجودة على الأرض؟؟!!

ليتك يا أيمن أفرحتنا بمشاهد لقاء إياد لعائلته والذي اختصرت احداثها بورقات معدودة بعد أن ملأ الحزن كل الأوراق..

الأكثر إيلاماً هو عدم عيشنا لتلك الأحداث في وقتها.. بل وتغييب الأمة بأكملها عنه..

يا لنبض الإرادة الذي لا يستطيعون أبداً أن يوقفوه.. ولو أقفوا نبض القلب.. تلك التي تسقى من الأرواح للأرواح.. والتي مصدرها لا يكون إلا بحجم الأبوة والأمومة.. تسوق النفس لتعيش للحظات اللقاء.. ربما هي لمياء.. (less)
flag23 likes*·*Like*·*see review

Jan 17, 2013Mona M. Kayed rated it it was amazing

لم أملك نفسي عن التساؤل طول فترة قراءتي للكتاب عن مفهوم الحرية ، هل حقاً يجب على المرء أن يعيش داخل جدران السجن ليكون سجيناً ؟ و هل تنطبق كلمة الحرية على كل من يعيش خارج تلك الجدران ؟ في وطننا العربي جميعنا مسجونون بشكل أو بآخر ، إن لم تكن سجيناً فعلياً داخل الجدران فأنت سجين أنظمة ديكتاتورية مهترئة تمجّد ذاتها و تتصورنا مجرد حشرات ينبغي لها أن تدوسها لتكمل "مسيرتها التقدمية" !

خالجني ظن بأن صاحب القصة الدكتور إياد حلّ نزيلاً في سجن تدمر بنفس الفترة التي كان فيها مصطفى خليفة (صاحب القوقعة)هناك ، خاصة حين قرأت قصة الدكتور زهدي و كيف انتقم منه طبيب السجن ..

أمر آخر لفت نظري حين قام الكاتب بوصف تنافس السجناء في المهجع (27) للتزود من العلم و عمل حلقات للتدارس و الذكر . إن كان جسدك محكوم عليه بالسجن فلا تقيد عقلك و تحكم عليه بالسجن أيضاً ، ففي النهاية "هم لا يستطيعون أن يسجنوا الشمس" ..!

بكيت أثناء مروري على بعض مقاطع التعذيب ، بكيت أكثر حين اطلعت على قصة السجين الذي كان يتعرض للتعذيب لكنه زحف على بطنه ليظفر بقطعة الخبز الملقاة على الأرض ! لم يكن بكائي تأثراً بقدر ما كان رثاء للإنسانية و تفجعاً لعنفوان العربي المُراق ..

أحقاً كُتب علينا أن ننفى في أوطاننا و نعاقب على عروبتنا فقط لأن سيادة رئيس أو عطوفة زعيم ظن أنه يرقى لمصاف الآلهة بمنصبه ؟ و الطامة الكبرى أنه بدلاً من يؤخذ هذا الزعيم فيلقى في مستشفيات الأمراض العقلية و النفسية فإنه يتفضل و يتكرم علينا بإصدار عفوه الميمون عن خطايانا الهائلة .. و هل هناك ما هو أعظم من أن "تعيش" في وطن يباع فيه الموت بالمجان ؟!