عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2010, 03:24 AM
المشاركة 7
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
3 - المتشــابه
تعريفه لغة :
المتشابه اسم فاعل من (التشابه) بمعنى التماثل, ويراد به هنا المُلْتَبِس
واصطلاحا :
اتفاق أسماء الرواة لفظا مع اختلاف أسماء الآباء لفظا لاخطا أو العكس
صوره:
له صورتان :
1 - أن تتفق أسماء الرواة وتختلف أسماء الآباء, ومن أمثلته موسى بن علي, فكلهم بفتح العين إلا موسى بن عُلَي بن رباح فهو بضم العين ومنهم من يفتحها.
2 - أن تختلف أسماء الرواة وتتفق أسماء الآباء, ومن أمثلته سريج بن النعمان - بالسين المهملة والجيم - جده مروان للؤلؤي البغدادي, روى عنه البخاري. وشريح بن النعمان - بالشين المعجمة والحاء - تابعي له في السنن الأربعة حديث واحد عن علي بن أبي طالب وكلاهما مصغر.
فائدته:
ضبط أسماء الرواة صونا من الالتباس والوهم والخطأ فيها.

4 - المُبهـم
تعريفه لغة :
اسم مفعول من الإبهام, وهو ضد الإيضاح
واصطلاحا :
هو من أُبهم اسمه في المتن أو في السند من الرجال والنساء.
أقسامه:
المُبهم يكون أربعة أقسام وهي :
1 - أن يكون المبهم رجلا أو امرأة, أو رجلين أو امرأتين أو رجالا أو نساءً, وهو أكثر الأنواع غموضا وأشدها إبهاما, كحديث ابن عباس أن رجلا قال : يا رسول الله, الحج كل عام؟ والرجل هو الأقرع بن حابس, وكحديث السائلة عن غسل الحيض, فقال لها النبي : (خذي فِرصة) وهي أسماء بنت يزيد بن السكن, وفي رواية لمسلم هي أسماء بنت شَكَل.
2 - أن يكون المبهم الابن أو البنت أو الأخ أو الأخت أو ابن الأخ أو ابن الأخت, كحديث أم عطية في غسل بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - بماء وسدر, وهي زينب - رضي الله عنها.
3 - أن يكون المبهم العم أو العمة أو الخال أو الخالة أو الأب أو الأم أو الجد أو الجدة ونحوهم, كرواية رافع بن خديج عن عمه في المخابرة وهو ظهير بن رافع بن ظهير بن الحارث, وكعمة جابر التي بكت أباه لما قتل يوم أحد كما في الصحيح وهي فاطمة بنت عمرو بن حرام وقعت مسماة في مسند الطيالسي.
4 - أن يكون المبهم الزوج أو الزوجة أو العبد أو أم الولد, ومنه زوج سبيعة الأسلمية الذي ولدت بعد وفاته بليال, والحديث في الصحيحين, وهو سعد بن خولة, ومنه زوجة عبدالرحمن بن الزبير التي كانت تحت رفاعة القرظي فطلقها واسمها تميمة بنت وهب بفتح التاء, وقيل بضمها, وقيل : سهيمة.
من المبهم ما لم يصرح بذكره بل يكون مفهوما من سياق الكلام, كقول البخاري : (وقال معاذ : اجلس بنا نؤمن ساعة) فالمقول له ذلك مطوي, وهو الأسود بن هلال.
يعرف المبهم بوروده مسمى في بعض الروايات وذلك واضح, وبتنصيص أهل السير على كثير منهم, وربما استدلوا بورود حديث آخر أسند لذلك الراوي المبهم في ذلك, قال العراقي : وفيه نظر لجواز وقوع تلك الواقعة لاثنين.
فائدتـه:
1 - معرفة مبهم السند للحكم على الحديث بالصحة أو الضعف.
2 - معرفة مبهم المتن لمعرفة صاحب القصة خاصة إذا كان فيالحديث منقبة له.





يتبع ....