عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2015, 10:51 AM
المشاركة 201
أماني ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تجليات إلهية
أن الإنسان بالدعاء الحثيث لإحراز القابلية، تُمدد له العطاءات المعنوية.. فاللقاء الإلهي في طور سيناء، هو لقاء مغتنم ومصيري لنبي الله موسى ( عليه السلام )، وقد كان بالإمكان أن يواعده منذ البداية أربعين ليلة، ولكنه جعل الموعد على مرحلتين: أولى وثانية..
و"لعله ذكر الليالي دون الأيام - مع أن موسى مكث في الطور الأربعين بأيامها ولياليها..
والمتعارف في ذكر المواقيت والأزمنة ذكر الأيام دون الليالي- لأن الميقات كان للتقرب إلى الله سبحانه ومناجاته وذكره، وذلك أخص بالليل وأنسب.. لما فيه من اجتماع الحواس عن التفرق، وزيادة تهيؤ النفس للأنس..
وقد كان من بركات هذا الميقات نزول التوراة".
فإذن، إن الله تعالى قد اختار الليل، ليدل على أن اللقاء الإلهي يتجلى في الليل.. صحيح أن النبي هو موسى (عليه السلام)، والمتكلم هو الله عز وجل، والمكان المقدس طور سيناء..
لكن ليله يختلف عن نهاره.. وعليه، فإن هذا درس للجميع، ليغتنموا الليل لخصوصيته واختلافه عن النهار.
**************************************
حميد
عاشق العراق
10 - 5 - 2015

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سلمك الله من كل مكروه ويجعله في ميزان حسناتك بورك عطاؤك