الموضوع
:
ملفت للانتباه؟!
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
8
المشاهدات
3147
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
المشاركات
12,768
+
التقييم
2.37
تاريخ التسجيل
Sep 2009
الاقامة
رقم العضوية
7857
05-05-2015, 11:24 AM
المشاركة
1
05-05-2015, 11:24 AM
المشاركة
1
Tweet
ملفت للانتباه؟!
همسات ساخنة: ملفت للانتباه؟!
لا يستطيع المراقب الا ان يلاحظ الكفاءة، والمهنية، والشجاعة، والقدرة الفائقة، والاقدام، التي يتم فيها إدارة دفة الأمور في المملكة العربية السعودية، منذ وصول جلالة الملك سليمان، اطال الله في عمره، الى كرسي العرش.
قيادة فاعلة، وقرارات حاسمة، وحازمة، لها أثرها المهول والخالد حتما في كل الاتجاهات. وضوح في الرؤيا، والسعي الحثيث لتحقيق الأهداف المرسومة بوضوح على ما يبدو، وتسخير كل الإمكانيات لتحقيق هذه الأهداف بجرأة نادرة، وحسم، وحزم، لا يتمتع بهما الا قيادي فذ يمتلك كل صفات القائد الملهم، الكرزمي.
قرارات مهمة، وذات أثر عظيم، وبعيد المدى، على المستويين المحلي والعالمي، وهي تتسارع في كل حدب وصوب، وتفاجئ القريب، والبعيد، بكل تأكيد، بل وتكاد الأمم والحكومات تعجز عن ملاحقتها وملاحقة وقعها وأثرها واستيعاب مداها. ويقع على رأس الاهتمام تلبية احتياجات الشعب والحكم بالعدل وانصاف المظلوم.
ولو أردنا ان نكون منصفين بحق في وصف ما تم من قرارات، وما اتخذ من إجراءات حتى الان، وما تحقق من إنجازات، وضمن الزمن المحدود الذي اتخذت فيه هذه القرارات، والإجراءات والإنجازات، لقلنا ان ما جرى ويجري في المملكة العربية السعودية منذ وصول جلالة الملك سليمان ليس تغيير بالمطلق...وانما هو ثورة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
ولا يكاد المرء يتمكن من ملاحقة ومتابعة ما يجري فيها من تحول دراماتيكي بالغ الاثر. فما نكاد نستوعب أثر قرار، يتخذ على ما يظهر بشفافية عالية، وشجاعة نادرة، وسرعة بديهة، وحضور مطبق، حتى نستمع لقرارا آخر اشد منه اثرا وأعظم دلالة...وقد كان اخر قرار اتخذ من هذا الصنف هو اقالة مسؤول المراسم الملكية على أثر سوء تصرف على ما يبدو منه، ربما لم يكن حتى مقصودا، وكما ظهر في الاعلام، وذلك انصافا لصحفي ولا ننسى ان ذلك تم في خضم الاحتفال في يوم حرية الصحافة.
الصحيح ان مجموع ما حصل حتى الان، وما تحقق من إنجازات ثورية، ومنذ وصول جلالة الملك سليمان، لفت انتباهي بقوة، فقلت في نفسي ان مثل هذا الأسلوب في القيادة لا يملكه الا يتيم!؟ وذلك طبعا من واقع دراساتي لصفات القادة الايتام المنشورة هنا في منابر...
وسالت نفسي هل يا ترى مر جلالة الملك سليمان في تجربة اليتم؟
وسارعت الي البحث في محرك البحث على الانترنت وتبين لي انه يتيم الاب في سن الثامنة عشرة فهو من مواليد عام 1935 بينما توفي والده رحمه الله عام 1953.
وإذا عرف السبب بطل العجب.
ومن معرفتنا بصفات الايتام في هذه السن، فأننا نجزم بأن جلالة الملك سيحقق نجاحات مذهلة ومهولة في اتجاهات متعددة. فهو منصور بأذن الله في الحروب، ويحقق انتصارات عظيمة على كل الجبهات التي يخوض فيها حروبه. كما ان المملكة ستشهد في عصره إنجازات متعددة ومهمة وعلى الأخص في مجالات الصناعة، والاختراع، ورعاية الابداع.
وأملي ان يكون للأيتام نصيب من تلك الرعاية والاهتمام...فهم بكل تأكيد "مشاريع العظماء" ومن بينهم يأتي القادة الافذاذ.
رد مع الإقتباس