كلماتُكِ..
ما زالت بشفتيَّ تبتسم..
عطركِ ..
لا زال يزهو بجسدي..
طيفكِ..
لازالَ ظلي
من يُشمني ...يحسبني أنتِ..
لا أصححُ لهم ..
لأنني ..أنتِ..
أحمي نفسي من زخاتِ مطرِ الشجون..
أقي جسدي من مائها..
أخدعهم ..بأني أحمي نفسي..
لم أكذبْ..
فأنا أحمي ذكراكِ مِن أَن يُبللها المطر..
أيا مطراً..
تشجعتَ ..
وسقطتَ على رحيلها..
لا تُغرق ولو خِصلةً من شَعرِها..
فلطالما تفاخرتَ بلمسهِ..
اتركْ مكانَها دونَ بللٍ..
فستعودُ يوماً..
وستجبركَ أن تصنعَ لها زورقاً..
تبحرُ في بحرٍ أوجدَتهُ قطراتك..
ستتباهى بها..
وبأنكَ يوماً..
لامستها..