الموضوع
:
[ ومضة ]
عرض مشاركة واحدة
04-21-2015, 05:22 PM
المشاركة
1758
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Dec 2009
رقم العضوية :
8249
المشاركات:
29,962
المتفرج على الأحداث
يصل العبد
-
بعد اجتياز مرحلة التفويض وايكال الأمر لمدبر الأمور
-
إلى درجة يرى نفسه فيها
(
كالمتفرّج
)
لسير الأحداث المرسومة بيد الحكيم .
فلا يهش فرحا للمفرح منها كما لا يأسى على المحزن منها وذلك لأنه لا يرى نفسه معنيّا بالأمر اكثر مما أمر به فهو يسعى بما هو لازم فعل العبد وهو
(
التدبير
)
ويوكل الأمر بعد ذلك إلى ما هو لازم فعل المولى وهو
(
التقدير
)
والعبد يريد والمولى يريد ، ولا يكون إلا ما يريده المولى .
وأين رتبة التدبير من رتبة التقدير
؟!
فالأولى
في رتبة الأسباب
والثانية
في رتبة الأسباب والنتائج معا .
ومن المعلوم أن هذا الإحساس لو تعمّق في نفس العبد لأوجب له شعورا بالرضا و
(
الاطمئنان
)
في أشد المراحل تقلبا .
************************************************** ****
حميد
عاشق العراق
21 - 4 - 2015
الثلاثاء
3 رجب 1436هج
معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
رد مع الإقتباس