عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-2014, 03:09 PM
المشاركة 3
محمد فتحي المقداد
كاتب سـوري مُتألــق

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله


ليس غريبا ما قرأت هنا، فعندما يصبح الظلم هو المسيطر يختل ميزان العدل
فلا تنفع مرافعات ولا دفاع ولا نقض أو إبرام
لكن ما وجدته غريبا هو كيف يطلق القاضي صفة الابن على المتهم، وبكل بساطة يجتث زهرة شبابه من بساتين الحرية ليرمي بها في غيابات وصحاري السجون؟

لكن ربما شفعت له هذه الصفة لدى القاضي حتى أنزل عليه حكما مخففا
فاتحة الخير
أسعدك الله
فساد القضاء المصيبة الكبرى في كل المجتمعات والأمم
إذا فسد القضاء فعلى الدنيا السلام ..
وهي مقولة ( يا ابني) يطلقها الكبراء على الآخرين، وهي مقولة
متلازمة للقضاة، كما أعلم .. حتى وإن المتهم أكبر سنا من القاضي
تحياتي بعطر الياسمين