عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2014, 07:05 PM
المشاركة 9
محمد فتحي المقداد
كاتب سـوري مُتألــق

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم
تحية للأستاذ محمد فتحي المقداد
هي نصوص قصيرة جدا تضع رجال "الأمن" تحت الضوء
هي مهنة غليظة في أوقات كثيرة ، لكنها شر لابد منه في كل وقت .

اخترت النص الخامس عشر ، فربما يحمل حس فكاهة و سخرية .
يحكى أن شرطيا من حرس السواحل ، سقط من الزورق و عمقت جثته الضخة غرقه حتى شارف القاع ، فأصاب الجنون رفيقه و هو يبحث عن وسيلة ينقذ بها دماء وجه الشرطة من السقوط في وحل العجز ، فإذا بصياد على مركبه البسيط يقترب من الزورق ملوحا للشرطي المكلوم بورقة نقدية سمينة يشتري بها تذكرة صيد زائفة ، خطفت الورقة من يده في دهشة من رجل في هيئة قرش ببذلة شرطة خرج من اليم كالسهم في وثبة هائلة و هو يقول : " هات ورقة أخرى لزميلي فالصيد وفير في الأعماق . "

كل التحية والتقدير .
أستاذ ياسر
أسعدك الله
هذه النصوص عمرها أكثر من ثلاث سنوات
وهي تحكي سيرة ذلك الشرطي الذي باع ذمته
ووجدانه وخان القسم الذي أقسمه.
ولكي ننصف ..
فهناك الشرطي الإنسان .. وهم قلّة قليلة ..
راق لي نصك, وذكرتني بمقولة عندما يأتي
ذكر فلان, فيقولون ( هو مثل المنشار يأكل
في طلوعه و نزوله)
تحياتي