صديقي معلم افنى شبابه وعمره في التعليم ولم يكل أو يمل من ذلك بل كان القدوة في كل شيء
وكان يوم وداعه صعبا وقد قلت هذه الكلمات في تلك المناسبة (( اسمه محمد المدخلي))
ربي سألتك فرحة للمدخلي
وسعادة في عقبه والأولٍِِ
***
فهو الوفِي فعاله كلألاء
سمح كريم فاضل شهم ولي
***
زاملته عشرين عاماً بعدها
سبع فمرت كالضياء وتنجلي
***
أيامنا كانت سعادة عمرنا
ووجوده كان البقا للأفضل
***
جمع الفضائل في جميل فعاله
ولقوله صدقُ ومنطقه العلي
***
هو نجمنا الساري وقدوتنا به
في صدق منطقه وافعالِ تلي
***
إني شهدت ُ بأنه في فعله
كخلية النحال دوماً تمتلي
***
عسل مصفى قوله وفعاله
كالورد فواحاً وعطرا أمثلي
***
ودعته والقلب مني شاهد
تبقى الفضائل ذكرها لاينجلي
***
يا شيخ عذراً إن تحدر دمعنا
نبكي الوداد وبسمة وتهلل
1/7/1435هـ