قالت لى : بلغَتْ به الحيرة حدا عميقا بلا ضفاف وكأنها سماء في يوم غائم يأخذه ضبابها الى أفق مسدود يتقاذفه الوهم ويحيره السؤال !! يحاول الهرب لكن الحقائق تُفزعه وتجعله يجفل يقاوم حتى اذا أوشك على النجاة تراءت له أمور أخري فيضطرب قلبه من جديد وكأنه عاشق لهذا الاضطراب وهذه الحيرة !! قلت لها : هكذا نفس الانسان الصادق مع ذاته وغيره وهكذا قلب العاشق باخلاص قلَّ أن يوجد فلا تُضحى به !!