عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2014, 08:04 PM
المشاركة 7
اسامه الحجاوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
بما أن الأمور مرت بخير هههههههههه بعد أن كتبت ما كتبت وهربت هههههههههه عدت مرة أخرى، لكن قبلا سأشكرك على سعة صدرك، وهذه هي بذرة الأديب الحقيقي


هذا ما يحدث لنا جميعا، نبدأ نبحث عن تفصيل محكم للأحداث من أجل فكرة أحببناها وأردنا أن نظهرها على شكل نمط كتابي ما، فلا نعير اهتماما للقالب ونبدأ نحاول أن نقترب من الفكرة المسيطرة علينا وهذا ما يجعلنا نشتت باقي الأفكار المحيطة بالفكرة الأم.
المهم لو حاولت سيدي ألا تظهر عدد السنين التي افترق فيها الحبيبين، كأن تكتب مثلا أنه نسي نفسه في خضم العمل ولم يعد يدري كم عدد السنين التي مرت أو تقول: وتوالت السنين تلو الأخرى وما زالت صورتها ماثلة أمامه وتحاول أن تظهر صفاتها الجميلة مثلا الشعر الأسود والوجه الصبوح والقد المياس وبهذا تكون قد أسست للصدمة، كما أنك تحاول ألا تظهر الملامح الآنية للبطل، كقولك ( بعض الشعر الابيض وكانه بقي كما هو لم يتغير) حتى تظهر في نهاية القصة وجهه الحقيقي الذي هو أيضا لم يسلم من التجاعيد وغزو الشيب وربما ظهور صلع في الرأس... أشياء ربما تظهر لأول مرة للبطل لأنه لم يكن لديه الوقت ليتأمل نفسه في المرآة حتى رأى محبوبته وكأنه رأى نفسه فيها، فهرب منها ومن نفسه.
شكرا" جزيلا" للاهتمام والتحليل الجيد
نعم سيدتي عشرين سنه ليست بالكثير الى هذا الحد
ولكن
اذا نظرت فتاة السادسه عشره الى امها ذات الاربعين
تلك النظره ما اقصدها فهو يراها بعيونه الاولى
خالص تحياتي