الموضوع: الإسلام والعقل
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2014, 03:04 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ ايهاب الشباطات

تقول ضمن مداخلتك بأن التصورات المسبقة يمكن ان تجعل الانسان نصراني او مجوسي ولكن ذلك لا ينطبق على الاسلام وتقدم ادله على ذلك ومنها:
"1- وجود مفهوم المنافقين في الإسلام , النفاق الذي يا طالما تحدث عنه القرآن والنبي محمد –صلى الله عليه وسلم- فالمنافق قد يولد من أبوين مؤمنين في بيئة مسلمة وربما يصلي ويصوم ويظل يغني وينشد للإسلام ويقرأ القرآن .... قال عليه الصلاة والسلام: ( ومَثَل ُ المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مُر , ومَثَلُ المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مُر), والمؤمن قد يولد من أبوين منافقين...وفي الأسرة الواحدة قد يكون عمرو مؤمناً وشقيقه زيد منافقاً..., لكن بالنهاية المؤمن يدخل الجنة والمنافق يدخل النار قال تعالى : ( إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) , فمسألة التمسك بالحقيقة والوصول إلى الحق والباطل ومصيرهما في الإسلام لا تكون من خلال برمجة بيئية خارجية تبث تصورات مسبقة معينة ترتبط بها أهواء وعواطف وإنما من خلال إرادة ذاتية داخلية حرة ومستقلة ".

السؤال :
- كيف يحدث ذلك في كلا الحالتين..اي ان يولد منافق من ابوين مؤمنين او يولد مؤمن من ابوين منافقين؟
- هل لك ان تفسر لنا وانت تبدو موسوعي في الموضوع ما العناصر الصانعة لموقف الانسان الفكري وما يحمله من مباديء؟
- ما هي الالية التي تؤدي الى هذه النتيجة؟
- هل للبيئة اثر في ذلك؟
- ام هي الوراثة البيولوجيا والجينات؟
- ام هو العقل بذاتة ولماذا يحدث ذلك ؟
- هل يختار الانسان ان يكون منافقا؟
- الا يجوز ان ما تسميه بالتصورات ( اي البرمجة اللغوية العصبية بلغة الاعصاب) من البيئة المحيطة يكون اثرها اقوى من التصورات التي يحاول الوالدين غرسها في الطفل فيحدث التحول في الصفة؟