عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2010, 02:55 AM
المشاركة 100
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





شكل رقم (4) "اليونوسفير" وإنعكاس الأشعة الراديوية

(الماغنيتوسفير: Magnelosphere كما هو الشأن في الكواكب الأخرى يوجد في الأجواء العليا المحيطة بالأرض بعد طبقة اليونوسفير (بين 650 و 160000 كلم) حزام مغناطيسي، وهو يحصل نتيجة التفاعلات التي تقع بين الرياح الشمسية والجزيئات المكهربة. وتلعب هذه الطبقة المتمددة في الاتجاه المعاكس للشمس دوراً كبيراً لمغناطيسية الأرض بقطبيها الشمالي والجنوبي. أنظر الشكلين (4 و 5).





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



شكل رقم (5) الماغيتوسفير

السماء لها أبواب (Fenetres) مالها من فروج والسماء ذات الرجع (Pouboir de reflexion)

أ ـ السماء بناء في اتساع دائم بدون فروج:


مما سبق بيانه يتضح لنا أن السماء بناء متماسك متين ومحكم، بكيفية فريدة ربانية. بحيث لا نرى في خلق الرحمن من تفاوت، فلا خلل ولا اضطراب في هذا التشيد الضخم، بل هناك توازن كوني دائم إلى أجل مسمى. فرب العالمين قد بناها وزينها وأوحى في كل سماء أمرها بتقدير، واتساع بدون أن يكون لها فروج. فلا الشكل (2): طبقات الجو الأرضية أشياء كونية تخرج وتنفلت عبر فروج.

من هذه السماء، ولا أشياء تدخل وتولج فيها، بل هناك فقط ما ينزل منها وما يعرج فيها من خلال أبواب قد سخرت بتقدير وسلطان مبين فهي لذلك سقف محفوظ. اقرأ قوله تعالى:

(وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتنا معرضون). الأنبياء (32). (يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما يعرج فيها). الحديد (4).

نلاحظ من خلال آية سورة الحديد الإشارة إلى النزول من السماء والعروج فيها. وهكذا لم يكن قوله تعالى ـ فيما يخص السماء ـ وما ينزل منها (آتياً من خارجها) وما يعرج فيها(ذاهباً إلى خارجها). وهذا ما يدل على أن الكون (السماء والأرض وما بينهما) بنيان محفوظ بدون فروج. وهو بتدبير من الله رب العالمين أي منه وإليه ـ جل وعلا ـ إن هذه الإشارات وتلك التي جاءت في الآيات الكريمات لهي دليل في نظري على ما توصل إليه العلم حديثاً وبالخصوص نظرية الانفجار العظيم أو الرتق (Big Bang). ومعنى ذلك أن الكون انطلق من نقطة ذات كثافة كبيرة فتناثرت أجزاؤه وأخذت في الاتساع دون توقف، لكن إلى أجل مسمى (1). ويمكن أن يفهم هذا في قوله تعالى: (
أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما) الأنبياء (30).

(أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزينها وما لها من فروج). ق (5).

(والسماء بنيناها بأييد وإنما لموسعون). الذاريات (47).



يتبع ~ ~