عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2013, 03:01 AM
المشاركة 5
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
اهلا بك استاذة نزهة الفلاح

حتما هو طرح جريء ارجو لك التوفيق...واود السؤال هل هذا الطرح يستند الى المعارف في علم النفس والاجتماع وعلم الاحياء ام انه اجتهاد شخصي؟

ثم سؤال آخر: يعني بهذا الحديث لا بد انك تؤمنين بوجود شيء اسمه الحب؟ فه هو فعلا موجود ام هو مجرد انجذاب جنسي بين الاضداد؟ الذكر والانثى في كل الاجناس؟

وهل السبب في وقوع الحب تلاقي كيماوي لا يمكن التحكم به؟ ام انه عملية عقلية واعية تتم باختيار الاطراف؟
حياك الرحمن أستاذي الفاضل أيوب صابر
اللهم يسر يارب، جزاك الله خيرا وأكرمك
هو بحث شخصي ومبني على معارف مكتسبة قضيت فيها ثلاث سنوات بعد دراسة ميدانية منذ 2007 ولازالت مستمرة لأني أتعامل ميدانيا مع أسر كثيرة وفتيات ونساء ...
وعلى النت أيضا دراسة من خلال التواصل مع مختلف الشرائح من خلال مشروع عملت عليه لمدة ست سنوات
وموضوع الحب أقرأ عنه منذ ثلاث سنوات بشكل واسع وأسمع وأرى دورات الخ... وطبعا تخصص الأحياء أفادني كثيييرا في الموضوع...
واستشارات ميدانية مع متخصصين في المجال وعلماء شريعة ومتخصصي اجتماع وقراءات من الشرق والغرب ...
وكل هذا بهدف الوصول لتركيبة بسيطة فعالة وناجعة للسعادة
وقد وصلت إليها بفضل الله ولازلت أنهل من كنوزها وأحللها والله الموفق

أما السؤال الآخر: أؤمن بوجود الحب بقوة بين الرجل والمرأة بدرجات رائعة ربما أقل ما يقال عنها الحب ولكن.... بعد الزواج وسأوضح ذلك بعون الله
أما قبل ذلك فهو ما يسمى بالتعلق أو مقدمات الحب وهو عبارة عن تدرج هرمونات حسب مرحلة التعلق وهذا ناتج عن الحاجة للحب الفطرية التي تحرك كلا الجنسين ...
إن هذه الحاجة هي المحرك الأساسي للبحث عن الحب وأي خلل في التعامل معها بشكل سليم يعذب صاحبه
فالحب لا يعذب صاحبه بتاتا بل هو أروع هبة من الله لعباده
وأما العذاب فهو ناتج عن التعلق وعن تعليق سعادة المحب على المحبوب ووجوده ... أمور كثيرة سأتكلم عنها بالتفصيل بعون الله
وهو عملية عقلية واعية تتم بالاختيار ثم تليها التفاعلات الهرمونية... كيف؟
في لحظة ما بعد الإعجاب يقرر المعجب السير نحو الحب ... وإن قاوم التعلق وقع فيه طالما أنه سمح للاوعيه بذلك فهو يهرب منه والحاجة تجره نحوه لأنه لم يتفق معها قبل ذلك فأصبحت هي تجره لا هو
بمعنى أن هذه الحاجة موجودة لكن لابد من ترسيخ قناعات قبلية بأنه سيد قراره لا حاجته ولابد أن يتصالح مع نفسه..
وللحديث بقية بعون الله