ما دام الإنسان يعيش في هذه الدنيا فإن الأحداث المستجدّة والأمور المفاجئة والمواقف غير المتوقعة قد تطلّ برأسها في كل لحظة لتعكّر صفوه وتنغّص عيشه ، فإذا لم يكن ذا حلم وسعة صدر في تحمّل الصعاب ومواجهة المشاكل ، فسرعان ما قد تشتعل نار قوة الغضب في صدره ، والتي إذا ما خرجت عن حدّ اعتدالها ومالت إلى حد الإفراط ربما أدّت بصاحبها إلى هلاك نفسه ، أو فساد دينه وخراب دنياه ، حيث يمكن أن توقعه والعياذ بالله في الطغيان والظلم ، وهتك النواميس ، وقتل النفوس المحترمة .------------------------------------------------------------- عاشق العراق 30 - 10 - 2013