عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-2013, 01:30 PM
المشاركة 182
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ما هو موقف المؤمن تجاه ما يورث له الظن؟.
إن كل ما يرد في فكر المؤمن وعقله ، عليه أن يذهب به إلى مختبر العقل والفهم الدقيق .
فإن كان هذا الظن يوجب له الارتياح ، أو إذا كان هناك إمضاء شرعي لهذا الظن ، نتعامل معه معاملتنا مع اليقين .
أما إذا كان الظن غير معتبر: كالمنامات ، والأبراج ، وقراءة الكف والفنجان ؛ فإن هذه الأمور لا تورث اليقين .
إن الذي يتأثر بالظن ، ويتأذى ، ويخجل ، وقد يصاب ببعض العوارض العصبية . إن هذا الشخص غير مأجور في ابتلائه ؛ لأنه هو من أوقع نفسه في البلاء .
والبلاء الذي يؤجر عليه الإنسان ، هو ما كان قضاءً وقدرا . أما الإنسان المهمل والذي يصاب ببعض الأذى من وراء إهماله ؛ فإنه لا يؤجر على بلائه .
وكم يكون الأمر ثقيلا على الإنسان ، أن يبتلى في الدنيا ببلية لا يؤجر عليها في آخرته !.
-------------------------------------------------------------
عاشق العراق
27 - 10 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي