الموضوع
:
على أبواب المدائن
عرض مشاركة واحدة
10-17-2013, 12:45 AM
المشاركة
18
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
تاريخ الإنضمام :
Aug 2013
رقم العضوية :
12309
المشاركات:
346
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال
[tabletext="width:70%;"]
يا ترى هل وجدتني بين الجموع الحاشدة
أم غاب طيفي عنك
وبقيت في مساحات ما بين الظل والضوء
حتى تعبت خطاك
يا أنت ...
كيف تبحث عني وأنا هنا ماثلة أمامك
ما زلت أتكئ على عصا الذكريات
اكتب لك كل يوم رسالة
حتى ضج ساعي البريد مني
وتركني وحدي ورسائلي اليومية تحيط بي
كأنني وسط بركان من الحروف
ناديت عليك ألف مرة
لكن صوتي لم يصل إلى مسامعك
فنظارتك السوداء اخفت عنك الكثير
أغلقي يا مدائن أبوابك
وأعلني الحداد من جديد
[/tabletext]
لم أجد إلاك..
فأنتِ حشد من مشاعر.. والباقين غطتهم هالاتك
فتخندقتُ خلف الصمت..
خشية سقوطي عسكرياً، وأصير في مدى قصف العيون.
فالماثل أمامي.. جموع من جمال
وأنا منزوع السلاح..
أنا أعزل مني
وما عصاكِ هذه إلا لتهشي بها على ألمي، ولك بها مكاسب أخرى
فلا تُصدري أوامرك للأَقفال بممارسة وظيفتها
لأني سأحتال على العَسَس، بعد أن أتعلم فنون القفز بالزانة.. عفواً بالعصى التي سأسرقها منك ذات غفلة.
رد مع الإقتباس