اتفقا أن يكون عقد قرانهما مكان اللقاء الأول قرب شاطئ البحر، فكان الاحتفال بسيطاً، حتى لا يفسد التحضير الباذخ طعم الفرح الحقيقي...
انحنى الشاب قليلا هامسا بأذن زوجته ببعض الكلمات جعلتها تشد على يده بقوة أكثر، وتسللا بعيدا عن الأعين حيث لن يتبعهما أحداً...
بعد مرور سنتين في نفس المكان كانا يلاعبان بسعادة مولدهما الأول ...
انتهى.
أُسدلت الستائر على هذا المشهد الأخير من الفيلم ، رفعت الفتاة حقيبتها في قاعة السينما مودعة وداعاً أخيراً المكان الذي شهدَ لقاءها الأول بحلمها بعد أن بات مقعده فارغا للأبد..