[tabletext="width:70%;"]
تراتيل أخر الليّل
تِلْكَ الأَلْوَان المَهْمُوسَة
سَتَغِيبُ بَعيدًا
عنْ مَسْرَح اْلحَيَاةِ اْلرَمَاديّ
صَخَبٌ يُخَاتِلُ جُنُونَ شَفَقٍ
وَ أغَانٍ لَيْليّة ،
أنَا تدْهَشُني يقْظَةُ اْلوَجَع
فِي تَجَاعِيد الأمْنِيَاتِ
َيْنَهِمِرُ عَطَشِي اْلمُكَبِّل
أرْضِي زَهْرُهَا أبْيَض
و اْلفَجْرُ اْلضَبَابيُّ يَنْمُو
عَلَى ضَفَّتَيه مَعْسُول الإرْتِوَاء .
سَقَطَتْ أرْدِيَةُ اْلظُّنُون
وَ دَمُ اْلشَمْس
عَلى سَطْحِ اْلظِلاَل
يُخَضّب تُرَابي
اطْلِقْني ...
اطْلِقْني...
فَأَنَا مُذْ حَامَتْ حَوْلَ حَدِيقَتي
غِرْبَانُ اْلوَهْم
كَسَجِين بيْن يَديّ شَيَاطِيِن اْلقنُوط .
| [/tabletext]