عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2013, 04:27 PM
المشاركة 6
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخ عبدالله بن علي
يدعي زوراً أن أئمة السلف و الخلف يثنون على المتصوفة و نحن نقدم من كتب السلف و الخلف عكس ادعائه
نواصل:
قلنا : إن الإمام مالك بن أنس توفي في عام 179هـ و عرضنا تأريخ وفيات أقطاب الطبقة الأولى للمتصوفة، و نسأله إن كان له علم:
يا سيد عبدالله!
كيف يشيد إمام دار الهجرة مالك بن أنس بمذهب و أهله و هو لم يشهدهم؟

3. فخرالدين الرازي:
عالم جليل و صاحب تفسير مفاتح الغيب الغيب ، إلا أنه جرى على غير مذهب السلف
فقد أختار مذهب الأشاعرة .
و يعلم الجميع أن غالبية المتصوفة هم ينهجون في مسألة الصفت و الأسماء تأويل الأشاعرة و الماتريدية
حتى أن البوطي حصر أهل السنة و الجماعة فيهم بقوله:
( في بيان الحق الذي هو عقيدة أهل السلف الصالح، و هم أهل السنة و الجماعة الذين يمثلهم الأشاعرة و الماتريدية ...) (1)


4.
الإمام السيوطي:

جاء في رد الحلبي على السيوطي في مسألة ابن عربي و هو الأمام الأكبر عند الصوفية :
( ... فقد ذيلت ما علقته على كتاب (الفصوص) إجوبة لفتوى السيوطي المسماة : ( تنبيه الغبي على بتبرئة ابن عربي ) ... قال بعد ما سئل عن ابن عربي ، و ما حاله؟
و عن رجل أمر بحرق كتبه ؟ و قال : إنه أكفر من اليهود و النصارى؟ .....
الختلف الناس قديماً و حديثاً في ابن عربي : ففرقة تعتقد بولايته _ وهي المصيبة_ و من هذه الفرقة الشيخ تاج الدين بن عطاء الله _ من أئمة المالكية _ و الشيخ عفيف الدين اليافعي ......) (2)
إلي أن قال الحلبي مجيباً السيوطي:
( أقول: روي أن الشيخ أمين الدين الأقسرائيو كان رئيس الحنفية بمصر في زمان لما ذكر عنده قوله: و هي المصيبة. قال: نعم هي المصيبة و الداهية العظمى ، ولقد صدق في أن القول بولايته
هي الداهية العظمى و المصيبة...) (3)
ثم ذكر الحلبي قول السيوطي:
( ... و فرقة شكت في أمره: و منهم الحافظ الذهبي في الميزان ،و عن الشيخ عزالدين بن عبدالسلام كلامان، الحط عليه ،ووصفه بأنه قطب،....)(4)
ثم أجاب الحلبي عليه بقوله:
( .... أقولُ:
هذا الجمع غير صحيح ، فإن المروي عنه من الطعن على ما نقله الذهبي في ( الميزان) عن الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد أنه قال: سمعت أبا محمد بن عبدالسلام ، وجرى ذكر ابن عربي الطائي ، فقال: شيخ سوء كذاب ...)

بقي أن أشير إلي أن في هذا الكتاب شهادات دامغة تثبت بالدليل المبين أن كتاب (الفصوص ) هو لابن عربي و إذا أردت سردها فحيلا هلا!

______
(1) الحكم العطائية شرح و تحليل، محمد سعيد رمضان البوطي، دار الفكر ، ط: 2010-1431، ج : 1، ص: 25.
(2) تسفيه الغبي في تبرئة ابن عربي، إبراهيم الحلبي، ص: 37-38
(3) المصدر السابق، ص :38-39
(4)المصدر السابق ، ص:40
(5) المصدر السابق، ص:41







وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا