صَمْتُ الليلِ..
عواءُ ذئبٍ في مجاهل المخادع
يُلجئ الروح إلى استزاف روحها
يستنهض صرخةَ
(رَحِمْـتـَـك يا إلهي)
يُزيل خجل الستائر
فتطرد الشبابيك
ألبردُ حَرونٌ، لا يُراوَغ بالدموع
هو كافر
أبقى بصمة الخريف التي طبعها على الشفاه
ولا شاهد عليهم
سوى
حَشْرجَة، بطعم الصَبْر
ومرآة منكسرة
قهرتها دمعة لاتعرف الرياء
ألشاهد أعمى
أغرق سفناً من وعود
فيا أنااااي ..
تعالـَي، وتعالِي
(بَسْ تعالِي)
هذا موقدنا الأزلي
يشكو الوحدة
فالليل
تفنن بالقتل وإجهاض البسمة
يا أناااي
يا ثنوية ضوئك وظلي
مرسومة بالعين أنتِ
وكل مايُحكى كذب
انتخبتك أغنية.. حين شعرت بعنوستي
احتسيت ريق بوحك
فأثمـَـلني.. يا قطرة حياء النسوة
مرجانتي
كلانا طلاسم
فاكتنفيني