عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2013, 05:25 PM
المشاركة 164
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مباركٌ
عليْكم الشهر

بسم الله الرحمن الرحيم
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثبت بدلالة الكتاب العزيز أن الله تعالى ، يرضى عن عباده المؤمنين ، ويحب أولياءه وأصفياءه ، قال تعالى :
" رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عنه " [ المائدة : 119] .
وقال تعالى : " يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه " [ المائدة : 54 ] .
وإن للرضا والمحبة علامات منها :
أولاً : التوفيق إلى الزيادة في الخير ،
قال تعالى : " وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ " [ محمد : 17 ] .
ثانياً : توبة الله تعالى على عبده ، فيوفقه إلى التوبة ،
قال سبحانه : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ " [ البقرة : 222 ] .
قال الغزالي : معناه أنه إذا أحبه الله تاب عليه قبل الموت .
ثالثاً : حفظه لعبده في جوارحه وتوفيقه لكل خير ، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" يقول الله تعالى : ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها "
الحديث رواه البخاري .
رابعاً : يجعل محبته في قلوب أوليائه ، ويكسبه رضا الخلق عنه ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" إذا أحب الله تعالى العبد ، نادى جبريل : إن الله تعالى يحب فلاناً فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي في أهل السماء ، إن الله يحب فلاناً فأحبوه ،
فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض " .
وكما قال بعضهم : إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر أين أقامك ، جعلنا الله جميعاً ممن يحبهم ويحبونه . اللهم آمين .
**************************************************
عاشق العراق
23 - 7 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي