الموضوع
:
المنبر الرمضاني
عرض مشاركة واحدة
07-23-2013, 05:25 PM
المشاركة
164
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Dec 2009
رقم العضوية :
8249
المشاركات:
29,962
مباركٌ
عليْكم الشهر
بسم الله الرحمن الرحيم
ثبت بدلالة الكتاب العزيز أن الله تعالى ، يرضى عن عباده المؤمنين ، ويحب أولياءه وأصفياءه ، قال تعالى :
"
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عنه
"
[
المائدة :
119
]
.
وقال تعالى :
"
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه
"
[
المائدة : 54
]
.
وإن للرضا والمحبة علامات منها :
أولاً
: التوفيق إلى الزيادة في الخير ،
قال تعالى :
"
وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ
"
[
محمد : 17
]
.
ثانياً
: توبة الله تعالى على عبده ، فيوفقه إلى التوبة ،
قال سبحانه :
"
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ
"
[
البقرة : 222
]
.
قال الغزالي : معناه أنه إذا أحبه الله تاب عليه قبل الموت .
ثالثاً
: حفظه لعبده في جوارحه وتوفيقه لكل خير ، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
"
يقول الله تعالى : ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها
"
الحديث رواه البخاري .
رابعاً
: يجعل محبته في قلوب أوليائه ، ويكسبه رضا الخلق عنه ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
"
إذا أحب الله تعالى العبد ، نادى جبريل : إن الله تعالى يحب فلاناً فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي في أهل السماء ، إن الله يحب فلاناً فأحبوه ،
فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض
"
.
وكما قال بعضهم : إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر أين أقامك ، جعلنا الله جميعاً ممن يحبهم ويحبونه . اللهم آمين .
**************************************************
عاشق العراق
23 - 7 -
2013
معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
رد مع الإقتباس