عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2013, 11:18 PM
المشاركة 25
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة أعجبتني كل المداخلات و كل الأفكار وكل منها تتحدث عن نقطة مضيئة ، سواء التي تبتغي الجدة و وضع النقطة على الحرف ، أو التي تبغي المرونة و سعة الصدر و التفاعل الإيجابي مع الإبداعات .
يحضرني موضوع مطول في موقع إلتكروني لشاعر يتحدث بالضبط عن أنماط القراء وحددهم في ، قارئ يمر مرور الكرام ، وقارئ مجامل ، وقارئ يحمل قلما أحمر يصحح الأخطاء الإملائية ، وقلة قليلة تناقش أفكار النص ، و غياب النقد في الردود .
أما فكرتي فتتلخص في :
نحن بحاجة إلى القارئ أيا كان نوعه ، فالنص مفتوح لكل الفئات ، ولن يحتكر أحد هذا الحق ، هذا مع العلم أنه لن تجد في أي منبر أدبي إلا أناسا يعشقون الأدب ويحبون الكلمة . أما إن وجدت شخصا انتسب إلى المنابر فاعلم أنه أعجب بطبيعتها فجاء ليعرض منتوجه ويرى هل يجد استحسانا ما .
التفاعل الإيجابي أو ما يسميه البعض مجاملة زائدة ، هو نوع من التواصل الوجداني بين القارئ والنص أو كاتب النص ، فلا أرى عيبا أن يقول شخص ، أحببت هذا المنتوج ، لكن الخارج عن اللياقه هو أن تقول لا أحب هذا العمل دون أن تفسر أسباب هذا الرفض .
أما تصحيح الأخطاء الإملائية والمطبعية فأراه ضروريا جدا لأنها تركها يؤدي إلى استفحالها ولا عيب أن يشير إليها من له القدرة على ذلك .
أما التفاعل مع أفكار النص فهو متاح للجميع وكل يرى في النص زاوية معينة ، و هو إغناء للنص و توسيع ثقافة كاتبه ، فإظهار المسكوت عنه يجعل الكاتب يعي لاشعوريته ، أو الأسباب الوجدانية التي أثمرت هذا النص .
أما النقد فأرى أن يبتعد عنه كل شخص لا يملك أدواته و دارس حقيقي للأدب .
أما الشيء الذي يفسد الود هو الشخصنة والجرأة على الشخص ومحاولة التطاول على شخصيته وإظهار تميز ما ، فهنا لا يستفيد لا القارئ ولا الكاتب ، بل يحصل تنافر القراء من هذا النمط في التواصل ، ويتجنب أعمال هذا وذاك .
شكرا على رحابة الصدر وعلى الموضوع .

صدقت أخي ياسر .. وشكرا جزيلا لك على المداخلة القيمة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مودتي




أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!