عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2013, 10:04 PM
المشاركة 164
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
* أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم :
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ
وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60)
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)
وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62)
وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)
صدقَ اللهُ العظيمُ
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
{ أعدوا }: أي: هيئوا وأحضروا.
{ يوفَّ إليكم }: أي: أجره وثوابه.
{ وإن جنحوا للسلم }: أي: مالوا إلى عدم الحرب ورغبوا في ذلك.
{ فإن حسبك الله }: أي: يكفيك شرهم، وينصرك عليهم.
{ ألف بين قلوبهم }: أي: جمع بين قلوب الأنصار بعدما كانت متنافرة مختلفة.
{ إنه عزيز حكيم }: أي: غالب على أمره، حكيم في فعله وتدبير أمور خلقه.

**--**--**--**--**--**--**--**--**--**--**--**--**
* معنى الآيات :
وأعدُّوا - يا معشر المسلمين - لمواجهة أعدائكم كل ما تقدرون عليه مِن عدد وعدة ، لتُدْخلوا بذلك الرهبة في قلوب أعداء الله وأعدائكم المتربصين بكم ،
وتخيفوا آخرين لا تظهر لكم عداوتهم الآن ، لكن الله يعلمهم ويعلم ما يضمرونه .
وما تبذلوا من مال وغيره في سبيل الله قليلا أو كثيرًا يخلفه الله عليكم في الدنيا ، ويدخر لكم ثوابه إلى يوم القيامة ، وأنتم لا تُنْقصون من أجر ذلك شيئًا .
وإن مالوا إلى ترك الحرب ورغبوا في مسالمتكم فمِلْ إلى ذلك - أيها النبي - وفَوِّضْ أمرك إلى الله، وثق به . إنه هو السميع لأقوالهم، العليم بنيَّاتهم .
وإن أراد الذين عاهدوك المكر بك فإن الله سيكفيك خداعهم ؛
إنه هو الذي أنزل عليك نصره وقوَّاك بالمؤمنين من المهاجرين والأنصار ، وجَمَع بين قلوبهم بعد التفرق ، لو أنفقت مال الدنيا على جمع قلوبهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا
ولكن الله جمع بينها على الإيمان فأصبحوا إخوانًا متحابين ، إنه عزيز في مُلْكه ، حكيم في أمره وتدبيره .
وإن أراد الذين عاهدوك المكر بك فإن الله سيكفيك خداعهم ؛ إنه هو الذي أنزل عليك نصره وقوَّاك بالمؤمنين من المهاجرين والأنصار ، وجَمَع بين قلوبهم بعد التفرق ،
لو أنفقت مال الدنيا على جمع قلوبهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا ولكن الله جمع بينها على الإيمان فأصبحوا إخوانًا متحابين ، إنه عزيز في مُلْكه ، حكيم في أمره وتدبيره .

***---***---***---***---***---***---***---***---***

حميد

27 - 4 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي