عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2013, 05:49 PM
المشاركة 21
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
موضوع أساسي وحيوي جدا...أشكرك صفاء ومن قبل راما على طرحه...
أسجل أولا تأييدي الكامل لكل كلمة ذكرها الأخ حامد الشريف حول الموضوع
أود أن أنوه وأذكِّر بأن معظم رواد هذه المنتديات ليسوا بمتخصصين ولا محترفي لغة ولو كانوا كذلك فلن تجديهم هنا فلهم صفحاتهم وكتبهم الخاصة بهم...
أنا عضو في أكثر من ست منتديات ولكن للتأريخ وللحق أقول إن منابر الأفضل بسبب الأسلوب الراقي في تعديل الأخطاء (خفية) تنم عن احترام الآخر وعن ذوق في التوجيه واحترام الشعور لأن الكثير لو وجه اليهم نقد مباشر خاصة بالأخطاء الإملائية او النحوية سيصاب بالإحباط ويُسقط نفسه وبالتالي نخسر موهبة جيدة ذنبها أنها افتقرت للتعليم الأكاديمي في مجال اللغة وعلومها....ليس الجميع يا صفاء العزيزة بقادرين على تقبل النقد وخاصة المعلن بنفس الروحية أؤيد توجيه من يخطأ وتصحيح الأخطاء عن طريق الرسائل الشخصية وبذلك نضرب عصفورين بحجر واحد
مبارك لك الرداء الأخضر اختي العزيزة ولو متأخرة ههه

الله يبارك فيك أستاذنا القدير مازن الفيصل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أما عن تصحيح الأخطاء خفية ثم إعلام صاحب المشاركة بأخطائه بشكل خاص فهذا جميل جدا ونقطة ايجابية جدا لرفع الحرج عن الكاتب .
وقد قام الأستاذ حميد الشيخ صالح بتصحيح عدد من نصوصي املائيا دون أن يوجه لي كلمة نقد واحدة وكذا يفعل من الكثير من كتاب منابر ،
وهذا أمر غاية في الروعة وجزاه الله كل خير .
أنا لم أقصد النقد الاملائي الذي يمكن تجاوزه بتصحيحه دون أن يشعر أحد .
بل أقصد البنية العامة للنصوص وتركيبها الأدبي و أفكارها ، هذا كله يجب أن يناقش بموضوعية وبعيدا عن المجاملات .
و أذكر هنا أنني قمت بإدراج مشاركة بعنوان ( لطالما تقوت الصبر ) وهذا النص أثار انبهار كل من قرأه .
لكن منذ أيام قليلة قام كاتب القصة القصيرة الأردني عامر الشقيري بتوجيه ملاحظة هامة جدا على هذا الجزء من النص
ألا الف تبا
لقلبك المغرور
أتخبئ عطر زهرك عني
وأنا زهرة
لستُ كباقي الزهور

الزهر يتطيب مني
وتغار من عطري العطور


حيث قال لي :
لماذا قد تحتاج زهرة لعطر زهرة أخرى؟!! هذا غير منطقي واقعا وخيالا أيضا. عدا عن كون المقطع الشعري(مع تحفّظي على الوصف) ركيك.
اقتراح على الكاتبة:
أن تنتقي عناوين النصوص جيدا وأن تتجه إلى كتابة القصة لأن الخواطر لا تدوم ولأنها بلا هوية ولأن لديها موهبة جميلة (هكذا أزعم) في كتابة القصة.
أنا أسدي النصيحة بصفتي منغمس كما ينبغي في الوسط الأدبي ولكوني عضوا في رابطة الكتاب الأردنيين أي على اطلاع بما يجري


و أنا لم أجد الا الكثير من المديح لهذا النص وقد حدث وان قامت مشرفتنا الفاضلة فاطمة جلال بتثبيته .

وبعيدا عن هذا النص قام الأستاذ حامد الشريف بتوجيهي من قبل وتشجيعي على كتابة القصة القصيرة ، وكذلك الأستاذة ريم بدر الدين . ولا أنكر فضل الأستاذ أيوب صابر في بداياتي هنا
حيث قام بتشجيعي و لفت انتباهي إلى أهمية موهبتي .. وأخبرني أن لا بد أن أكون كاتبة مميزة يوما ما .
وباعتقادي لو لم تتسن لي الفرصة للحديث بشكل خاص ومطول مع الأستاذ حامد الشريف و الأستاذة ريم بدر الدين ، لبقيت موهبتي حبيسة الخواطر و لن تُستغل أبدا في كتابة القصة .


شكرا لك استاذ مازن .. وتقبل تحياتي .



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!