°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° من المعلوم أن موارد الحياة الدنيا محدودة ، فلا يمكنها أن تحقق مراد كل فرد فيها . ومن الطبيعي أن الذي يلهث وراء متاعها الزائل، أن يجر قهراً لحالة من حالات المناظرة لما للآخرين من النعم ، وبالتالي يقع في الحسد . ومن هنا ، فإن الذي يريد أن يسلم من هذا الداء : عليه أن ينظر إلى سخافة الدنيا أولاً ، وإلى فنائية ما فيها ثانياً ، وأن يصل إلى ملكوتها ثالثاً . حميد عاشق العراق 26 - 2 - 2013