حقيقة أنا لاسراب أتذكرين ذاك المساء الذي التقينا فيه بالحروف والكلمات اجتاحنى احساس غامض للحظات وسكنتنى الكلمة الأولي منك كنبضات وحنان مشرقي وكأنه نسمات غابت ملامحى فيك وكأنك أصل الهويات وتساءلت : كيف لمن لا تدري ان تبعثرنى وريقات ولربما تدري وتزيدنى كلماتها جمرات فهل الشوق اليك يامنيتى ساحة للحياة أم للموات على اي حال في قلبي أنت طول الحياة وحتى الممات !!