عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2013, 02:46 PM
المشاركة 1071
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده، والناس أجمعين"
روى البخاري عن عبد الله بن هشام قال: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب. فقال له عمر: يا رسول الله! لأنت أحبُّ إلي من كل شيء إلا نفسي! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا والذي نفسي بيده، حتى أكونَ أحبَّ إليك من نفسك!" فقال عمر: فإنه الآن والله لأنْتَ أحبُّ إلي من نفسي! فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "الآن يا عمر"!"
قال الله تعالى في محكم الكتاب قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله


عن عبدة بنت خالد بن معدان قالت: "ما كان خالد يأوي إلى فراشه إلا وهو يذكر من شوقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أصحابه من المهاجرين والانصار يسميهم ويقول: "هم أصلي وفصلي وإليهم يحن قلبي طال شوقي إليهم، فعجل رب قبضي إليك حتى يغلبه النوم""


قال الترمذي وحديث أنس صحيح قال جابر بن عبد الله: "كان المسجد مسقوفا على جدوع نخل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم على جدع منها، فلما صنع له المنبر سمعنا لذلك الجدع صوتا كصوت العشار" . وفي حديث بريدة "فقال يعني النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شئت أردك إلى الحائط الذي كنت فيه، تنبت لك عروقك ويكمل خلقك ويجدد لك خوص وثمرة، وإن شئت أغرسك في الجنة، فيأكل أولياء الله من ثمرك، ثم أصغى له النبي صلى الله عليه وسلم يستمع ما يقول، فقال: بل تغرسني في الجنة فيأكل مني أولياء الله، وأكون في مكان لا أبلى فيه، فسمعه من يليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد فعلت. ثم قال: اختار دار البقاء على دار الفناء""


روى الشيخان وغيرهما عن أنس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: "وما أعددت لها"؟ قال: لا شيء، إلا أني أحب الله ورسوله. قال: "أنت مع من أحببت""


عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إنك لأحبُّ إلي من نفسي، وإنك لأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك، فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك، وإذا ذكرتُ موتي وموتك وعرفتُ أنك إذا دخلتَ الجنة رُفعتَ مع النبيين، وإني إذا دخلتُ الجنة خشيت أن لا أراك، فلم يردَّ النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزل جبريل بهذه الآية: " وَمَنْ يُطِع اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِن النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ، وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا