ابتهالات .. أشرف مجيد حلبي
لونْ بسحركَ لحظتي
فالعابرونَ إلى احتمالاتِ الشقاءِ هناكَ
كيفَ إذًا هنا يحلو الفناءْ !
متكدسٌ في ومضتي
أمْ أنها تخشى اللقاءْ ؟
منْ نحنُ دونَ حقيقةٍ
جبلتْ بعينِ وريدها
معنى الفتاتِ لكي تلمَّ ملامحَ الفعلِ المضادْ !
في لوعتي
بعضُ اعتكافٍ شامخٍ
ينساقُ في مدِّ التبعثرِ مثلَ شاكلةِ الفتاتْ
عشقٌ يخطُّ بغبطتي
ما قد مضى منْ حسرةٍ
كلَّ البيانِ إلى اختمارِ الوهجِ في نبضِ الحياةْ
ذاكَ الذي قد ماتَ أو قد فاتَ دونَ وداعنا
يبقى .. مُجردَ قصةٍ
مهما كتبتَ وداعها
تحيى بوجدِ العاشقينَ ولا تميلُ إلى المماتْ
منْ قالَ أنَّ وجودنا
فيهِ انتصارٌ خارجَ الموجودِ في أعماقنا
سبحانَ منْ جعلَ الحقائقَ في النواةْ ...
زدني فإنَّ لدمعتي في حرقتي
طعمُ الخلاصِ منَ الفناءِ إلى البقاءْ