_…ـ-* القوانين الطبيعية والاجتماعية *-ـ…_ إن الآيات المتعرضة للحالات الاجتماعية في القرآن الكريم تجري مجرى الآيات المتعرضة للآيات الطبيعية ، فكما أن إرادة الحق لا تتخلف في ( التكوينيات ) فكذلك أمره في ( الاجتماعيات ) . فمن ذلك قوله تعالى { إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } ، فينبغي التعامل مع هذا القانون كأيّ قانونٍ من قوانين الطبيعة ، فالمقنّـن فيهما واحد . ومن ذلك قوله تعالى : { إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما } ، ( فإرادة ) الإصلاح المتحققة من الزوجين ، يوجب ( مباركة ) الحق لهما في حياتهما بالتوفيق بينهما ، مهما بلغ الفساد مبلغه . حميد عاشق العراق 25 - 12 - 2012