_…ـ-* من أرجى آيات القرآن *-ـ…_ إن من أرجى الآيات قوله تعالى : { فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين } . والسر في ذلك أنها نازلة بحق اليهود وقبائحهم من عبادة العجل ، وكفران النعم ، وقتل الأنبياء ، ونقض الميثاق ، مع ما رفع فوقهم من جبل الطور تخويفا لهم ، كما ذكر في صدر الآية : { ورفعنا فوقكم الطور * ثم توليتم من بعد ذلك } . فإذا استعمل الحق الودود ( أناتـه ) مع هؤلاء القوم ، فكيف لا يستعملها مع عصاة الأمة المرحومة ( بشفاعة ) نبيها ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ) ، وهم دون ما ذكر من قبائح بني إسرائيل بكثير ؟!. حميد عاشق العراق 9 - 12 - 2012