_…ـ-* لحظات الشروق والغروب *-ـ_ إن لحظات الغروب والشروق مما اهتم بها الشارع من خلال نصوص كثيرة . ذ أنها بدء مرحلة وختم مرحلة وصعود للملائكة بكسب العبد خيرا كان أو شرا ، وهو الذي يتحول إلى طائر يلزم عنق الإنسان كما يعبر عنه القرآن الكريم . فهي فرصة جيدة لتصحيح قائمة الأعمال قبل تثبيتها( استغفارا ) منها أو تكفيراً عنها . وللعبد في هذه اللحظة وظيفتان . الأولى : ( استذكار ) نشاطه في اليوم الذي مضى ، ومدى مطابقته لمرضاة الرب . والثانية : ( التفكير ) فيما سيعمله في اليوم الذي سيستقبله . ولو استمر العبد على هذه الشاكلة - مستعينا بأدعية وآداب الوقتين - لأحدث تغييرا في مسيرة حياته ، تحقيقا لخير أو تجنيبا من شر . حميد عاشق العراق 2 - 12 - 2012