_…ـ-* الحركة ثم البركة *-ـ…_
إن الحَق َّ أمَرَ مريم (عليها السلام ) بهزّ جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب الجنيّ . ومن ذلك يُعلم أنه لابد للعبد من ( الحركة ) ليتحقق من الحق ( البركة ) . فرغم أن مريم (عليها السلام) كانت في ضيافة الحق ورعايته - مع ما فيها من عوارض الحمل والوضع - إلا أنها مأمورة أيضا ببذل ما في وسعها وإن كان بمقدار هز الجذع على سهولته . حميد عاشق العراق 26 - 11 - 2012