_…ـ-* التفويض إلى البصير بالعباد *-ـ…_ يختم الحق قوله في : ( وَأ ُفَوِّضُ أمري إلى الله ) بذكر( العباد ) . ومن ذلك يستشعر أن الحق المتعال ( يصرّف ) شؤون الفرد المفوض للأمر إليه من خلال ( سيطرته ) على العباد بمقتضى مولويته المطلقة وإحاطته بشؤون الخلق أجمعين . فالحق - الذي فوض إليه العبد أمر الرزق مثلا - هو البصير بكل العباد فيختار منهم من يكون سببا لسوق الرزق إلى ذلك المفوّض . وهكذا الأمر في التزويج وغير ذلك من شؤون الحياة الجليلة منها والحقيرة حميد عاشق العراق 26 - 11 - 2012